مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت يخرج الفوجين الأول والثاني من دبلوم الإعلام الرقمي

نظم مركز تطوير الإعلام، السبت، حفل تخريج الفوجين الأول والثاني من خريجي دبلوم الإعلام الرقمي، معلناً استعداده للبدء في إطلاق النسخة الثالثة من الدبلوم للعام الدراسي 2021- 2022.

وألقت نائب رئيس جامعة بيرزيت للشؤون المجتمعية د. لورد حبش كلمة بالإنابة عن رئيس الجامعة، قالت فيها إن “دبلوم الإعلام الرقمي لاقى اهتمام ودعم ورعاية رئاسة الجامعة منذ بداية التفكير به مروراً بإقرار مواده واختيار مدرسيه ومدربيه والمشرفين عليه”.

وأكدت حبش “أن جامعة بيرزيت على قناعة تامة بجدوى هذا الدبلوم من أجل تطوير مهارات الإعلاميين الفلسطينيين وضمان مواكبتهم للتطورات المتسارعة في عالم الاتصال الرقمي السريع”.

وأضافت: “يأتي هذا الدبلوم ضمن مجموعة من الدبلومات المتخصصة التي أطلقتها جامعة بيرزيت، التي حصلت على اعتماد كلية متوسطة للتعليم التقني والمهني على مستوى الدبلوم المتوسط من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، كما حصلت على اعتماد خاص لبرنامجي الدبلوم المتوسط في التسويق الرقمي والدبلوم المتوسط في التكنولوجيا الكيميائية، وهناك ثلاثة برامج قيد الاعتماد، هي: دبلوم متوسط في التأمين، ودبلوم متوسط في الوساطة المالية، ودبلوم متوسط في تكنولوجيا مستحضرات التجميل”.

وألقى مدير مركز تطوير الإعلام عماد الأصفر كلمة قال فيها “إن دبلوم الإعلام الرقمي في مركز تطوير الإعلام كان خطوة عملية وبدون أي تنظير، لانتقال سلس ومنظم ومدروس، بمهارات الصحفيين من الورقي إلى الرقمي، وخطة جريئة في التحول إلى الإعلام الرقمي، ليس بالاستسلام إلى السوشيال ميديا وإشكالياتها، وإنما بإعادة إطلاق الفنون الصحفية في قوالب ومضامين رقمية جديدة وقوية وفاعلة”.

وأضاف الأصفر: “نشعر بالفخر ونحن ننجز مساقاتنا التدريبية في التصوير الرقمي والجوي، وفي المونتاج على أهم برامج التصميم البصري الغرافيكي، وفي الكتابة للإعلام الرقمي، وفي الملتميديا، وفي صحافة الموبايل، وفي إنتاج التقارير بتقنية 360 درجة، وفي صحافة البيانات وفي التسويق الرقمي الإعلامي، ونستعد لإطلاق النسخة الثالثة المقبلة من الدبلوم بمساقات وبرامج جديدة في البودكاست والتصميم البصري بما يواكب احتياجات غرف الأخبار في كل مكان”.

وتقدم الأصفر بالشكر للزملاء الذين واكبوا انجاز فعاليات الدبلوم “مديرة المركز السابقة نبال ثوابتة، ومديرة المشاريع في المركز بثينة أبو حجلة، ومنسقة وحدة التدريب والدبلوم ضحى أبو حجلة، والمشرف الأكاديمي على الدبلوم صالح مشارقة. كما شكر مدير مكتب الجزيرة في فلسطيني د. وليد العمري وأستاذ معهد الإعلام الأردني د. يسار الدرة ورئيس دائرة الإعلام في جامعة بيرزيت د. محمد أبو الرب، على تحكيم مشاريع التخرج لطلاب الدبلوم”.

وقدر مدير مركز تطوير الإعلام عالياً جهود الأساتذة مدربي الدبلوم، وهم: الإعلامي عارف حجاوي، وبيتر بروخنر، ود. بشار شموط، وكيفن كينغ، وعلاء بدارنة، ونبيل مزاوي، ومحمد سامي علوان، وعاصم ناصر، ومحمد القاق، ونجيب زماعرة، وعبد الحفيظ جعوان، وأمجد سمحان، ومهندس عبد خولي، وأحمد بركات”.

وألقت الإعلامية في فضائية الجزيرة شيرين أبو عاقلة كلمة خريجي الفوج الأول، وروت فيها شهادتها عن قرارها بالعودة إلى مقاعد التعلم كي لا يظل العصر الرقمي عصياً على مهارات الصحفيين، وكيف أنها على مدار الدبلوم استطاعت أن تتقن كل المهارات الرقمية الجديدة على الصحفيين في العصر الرقمي.

وقالت أبو عاقلة: “اليوم أقول بثقة إن الحديث عن تطور الإعلام الرقمي، لم يعد ذاك الغول الذي يصيبني بالذعر كما كان الحال قبل عامين ونصف، إذ اعتقدت حينها أن تعلم هذه المهارات سيكون حكراً على جيل فتح عينيه على هذا النوع من التكنولوجيا، لكنني اكتشفت أن المهارات قابلة للتعلم، ولم يعد ذكر صحافة الموبايل أو استخدام البرامج المتعددة كالفوتوشوب والإنفوغراف يسبّبان لي الخوف، فقد أتقنت بعضاً منها وصرت على دراية كافية بمبادئ بعضها الآخر، وبات التطور اليومي الذي أراه على الشاشات، وعبر وسائل التواصل، أمراً اعتيادياً”.

وألقت الإعلامية رشا مصلح كلمة خريجي الفوج الثاني من الدبلوم، مؤكدة أن الدبلوم صقل مهارات ومضامين الزملاء وأدخلهم في التحول إلى الإعلام الرقمي، وقالت: “من خلال الدبلوم، أصبحنا خبراء بالتصوير والمونتاج والتصميم، وتعلمنا أننا بالهاتف الجوال الحديث نستطيع أن نبني قصصاً رقميةً من أجمل ما يكون. وأصبحنا قادرين على استخدام الوسائط المتعددة لبناء قصتنا الصحفية، كما أصبح لدينا القدرة على معالجة الأرقام والبيانات وتحليلها من خلال صحافة البيانات. كما يمكننا الآن تنظيم حملة إعلامية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي. وبالتأكيد، لن ننسى التصوير عبر تقنية 360 التي أصبحنا لها متقنين”.

خريجو الفوج الأول:

شيرين أبو عاقلة، آية عباسي، سارة الأصفر، محمد بدارنة، ميساء تلاحمة، شذى الدجاني، محمد غفري، مجاهد بني مفلح، عبد الحق قنداح، طارق سويطات، أنس محمد علي، سامي دار شامي، علاء الدين نوفل، فهد وهبة، سالي عبد الحق، ريهام مقادمة، الواثق بالله سليمان، ريان أبو الحسن.

خريجو الفوج الثاني:

أوليفيا عودة، أمون الشيخ، ريهام جعفري، يارا أبو هلال، عمر الزهيري، عرين أبو شرار، رند عبدة، شادي جرارعة، ميرا الجاوي، فداء نجادة، رشا مصلح، سلمى المصري، ولاء هندية، جميلة جنازرة، جهاد المحتسب، ديانا خويلد، سهير دجاني، رشيدة سليمان، مجدي حمايل.