ورصدت «الوطن»، منذ ساعات الصباح الباكر، عمليات التهيئة للطرق البديلة، التي ستحل مؤقتا مكان الطرق المغلقة، ومن ضمن البدائل المتاحة للقادمين إلى المسجد النبوي الشريف طريق الملك فهد، وطريق الصحابي أبو بكر الصديق، وطريق الصحابي عمر ابن الخطاب، وطريق الأمير عبدالمحسن.
هناك عمليات الإغلاق المؤقتة، تأتي لصالح مشروع رؤى المدينة، وهو المشروع الذي يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية، لتيسير استضافة 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، ومن المزمع إقامته على مساحة إجمالية تقدر بـ 1.5 مليون متر مربع، ويستهدف إنشاء 47 ألف وحدة ضيافة، إضافة إلى الساحات المفتوحة والمناطق الخضراء، التي تيسر وصول الزوار إلى المسجد النبوي الشريف، فضلا عن تخصيص مساحة 63% من مساحة المشروع، كمناطق مفتوحة ومساحات خضراء، إلى جانب 9 محطات لحافلات الزوار، ومحطة قطار مترو، ومسار للمركبات ذاتية القيادة، ومواقف سيارات تحت الأرض.
مشاريع للطرق القائمة
– جسر طريق خالد بن الوليد مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، والذي بلغت نسبة الإنجاز فيه 37%
– جسر طـريـق أمـيـر الـمؤمـنـيــن عمر بن الخطاب مع طريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز، نسبة الإنجاز فيه 70%
– كوبري طريق الملك عبدالعزيز المتقاطع مع طريق الملك عبدالله، غير محدد نسبة الإنجاز.