08:18 م
الأربعاء 10 أبريل 2024
زعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاجاري، أن عائلة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس” إسماعيل هنية الذين تم اغتيالهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية بغزة.
وأضاف المتحدث باسم جيش الاحتلال، أن الاغتيال جاء في غارة لطائرات حربية بتوجيه من هيئة الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال، إن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت لم يتم إبلاغهما مسبقا باغتيال أبناء إسماعيل هنية.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية، إن اغتيال عائلة هنية، جاءت نتيجة التعاون بين مركز القيادة الجنوبية وسلاح الجو وجهاز الشاباك ونفذته طائرة بدون طيار “مسيرة”.
وعلق رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على استشهاد 3 من أبناءه واثنين من أحفاده وإصابة آخرين عقب قصف جيش الاحتلال سيارتهم بمخيم الشاطئ بقطاع غزة.
وقال هنية: “أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد”، موضحا أنه بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا.
وأضاف رئيس المكتب السياسي لحركة حماس: “أبنائي استشهدوا على طريق تحرير القدس والأقصى”، قائلا: “أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة ولم يبرحوا القطاع.
وتابع هنية، أن العدو المجرم تدفعه روح الانتقام والقتل ولا يقيم وزنا لأي معايير أو قوانين، مشيرا إلى أن العدو يعتقد أنه باستهداف عائلات القادة فإنه سيدفعهم إلى التنازل عن مطالب شعبنا.
وأكمل هنية: “هذه الدماء لن تزيدنا إلى إصرارا وثباتا وإرداة لأن نمضي على الطريق حتى تحقيق مطالب الشعب الفلسطيني”، موضحا أن ما فشل العدو في انتزاعه في الميدان يريد أن يأخذه بالسياسة وعلى طاولة المفاوضات.
وأوضح إسماعيل هنية: “نؤكد أن ما لم يأخذه العدو في الميدان لن يأخذه عبر طاولة المفاوضات، قائلا: “من يعتقد أن استهداف أبنائي سيدفع حماس لأن تغير من موقفها فهو واهم”، موضحا أن دماء أبنائه ليست أغلى من دماء الشعب الفلسطيني.