مملح الخضراء
يقول المزارع عمر الشهري إنه حاول واجتهد وتنقل في رحلاته إلى عدة مناطق في المملكة ليطلع على كل جديد في مجال زراعة الفواكه الاستوائية، وبدأ منذ أكثر من 17 سنة إنشاء مزرعة ساعده في ذلك خصوبة التربة الزراعية في القرية وحب السكان وشغفهم بالزراعة منذ القدم، حيث كانت تشتهر القرية بمسمى مملح الخضراء لكثرة المزارع بها، وأشار إلى تميز القرية ببساتين النخيل التي كانت مصدرا غذائيا وتجاريا مهما لأهالي المنطقة، حيث كان الناس من كافة المناطق المجاورة يتوافدون على القرية ويقيمون بها في وقت حصاد التمر، وتنتعش الحركة التجارية بالقرية التي أطلق عليها خلال الموسم مملح الخير بما تنتجه من محاصيل زراعية وفيرة.
زراعات بعلية
أكد الشهري أن مملح قرية من قُرى محافظة المجاردة وأُشتهر عن أهلها منذ قديم الزمان شغفهم وحبهم للزراعة سواءً زراعة النخيل (البساتين) أو الزراعات البعلية التي تعتمد على المطر، وسبق وأن شارك في مهرجان العسل الثامن في محافظة المجاردة وأيضًا في مهرجان خيرات عسير في أبها، وجرى تكريمه من وزير البيئة والمياه والزراعة كأفضل مزارع في المجاردة.
وأضاف أنه يطمح في أن تكون مزرعة غصن سياحية ووسيلة جذب لأهل وزوار المحافظة والمنطقة، وقال إنه بدأ في تجهيز بعض الأركان كخطوات أولى للتحول إلى مزرعة سياحية.