كشفت مسؤولة إسرائيلية، اليوم السبت، السبب الرئيس وراء عودة دفء علاقات “اسرائيل” مع تركيا، مؤخرا.
وذكرت عليزا بن نون، نائب وزير الخارجية الإسرائيلية للشؤون الأوروبية، أن الدفء في العلاقات الإسرائيلية مع تركيا يعود لما أسمته بـ “اتفاقيات إبراهام” التي تم التوقيع عليها بين دول عربية وإسرائيل، مؤخرا، وهي البحرين والإمارات والسودان والمغرب.
وأكدت عليزا بن نون، المسؤولة الإسرائيلية أن اتفاقيات التطبيع التي تم التوقيع عليها، مؤخرا، كانت عاملا مهما في دفع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لتعزيز العلاقات مع إسرائيل.
وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام عبرية، أمس الجمعة، بأن الطرفين التركي والإسرائيلي اتفقا على إتمام صفقة أثرية مهمة، خلال زيارة الرئيس إسحاق هرتسوغ لأنقرة.
وذكر الموقع الإلكتروني العبري “زمان إسرائيل”، أن الوفد المرافق للرئيس هرتسوغ خلال زيارته إلى تركيا، توصل إلى اتفاق مهم وتاريخي يقضي بإتمام صفقة أثرية غير عادية، لطالما طمحت إليها إسرائيل من قبل، وكان الأتراك، يرفضونها، دوما.
وأكد الموقع أن إسرائيل ستتلقى من تركيا “نقش شيلواح” أو “نقش سلوان”، وهو نقش مكتوب باللغة العبرية القديمة، يعود تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد، ويمثل مكانة تاريخية ودينية مهمة لليهود ولإسرائيل، حاليا، موضحا أن النقش موجود حاليا في متحف إسطنبول للآثار.
وفي المقابل سيتلقى الطرف التركي آثار تركية تعود للعصر العثماني موجودة في إسرائيل، رجح الموقع العبري أنه ربما تكون شمعدان قديم من العهد العثماني أثناء تواجد الأتراك في فلسطين.
ووصل هرتسوغ برفقة زوجته ميخال في زيارة رسمية لتركيا بدعوة من الرئيس رجب طيب أردوغان، قبل يومين، وهرتسوغ أول زعيم إسرائيلي يزور تركيا منذ عام 2008. وكانت آخر زيارة رسمية لرئيس إسرائيلي إلى تركيا في عام 2003.
ويقول محللون في إسرائيل إن زيارة هرتسوغ هي جزء من تطور إيجابي وترمز إلى بداية عهد جديد في العلاقات الإسرائيلية التركية.