أكد مسؤول إسرائيلي كبير أنّ القتال الذي يخوضه “جيش” الاحتلال ضدّ حركة حماس والمقاومة في رفح جنوبي قطاع غزة أكثر حدّةً مما هو عليه غي مناطق أخرى من القطاع، بما فيها مدينة غزة، بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية.
وأوضح المسؤول الإسرائيلي أنّ حماس حضّرت نفسها للقتال في رفح خلال الأشهر الماضية، مشيراً إلى أنّها استفادت من الدروس والتكتيكات التي اتّبعها “الجيش” الإسرائيلي في مناطق أخرى.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في اتجاه “إسرائيل” لا يزال مستمراً، وأنّ إطلاق النار ضدّ القوات الإسرائيلية في قطاع غزة متواصل، حتى في المناطق التي يزعم “جيش” الاحتلال السيطرة عليها.
عقيد في “جيش” الاحتلال: عدد الأنفاق في رفح كبير
في السياق نفسه، شدّد العقيد في “الجيش” الإسرائيلي، يائير تسوكرمان، على أنّ عدد الأنفاق في مدينة رفح كبير، مضيفاً أنّ حماس “تزرع كاميراتٍ كثيرةً في رفح من أجل إدارة المعركة من فوق الأرض ومن تحتها”.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية عن تسوكرمان تأكيده أنّ تفخيخ المنازل والغرف في رفح قبل دخول القوات الإسرائيلية إليها هو “أحد التهديدات التي تواجهها”.
وتأتي هذه التصريحات بعدما انتقد عضو حزب “الليكود” الإسرائيلي عميت هاليفي أداء “جيش” الاحتلال، مؤكداً أنّ الحديث عن “تفكيك كتائب رفح كلام فارغ”.
وشدّد هاليفي على أنّ رئيس هيئة الأركان العامة هرتسي هاليفي “لا يقول الحقيقة” لدى حديثه عن تفكيك الكتائب التابعة لحماس في رفح.