ترتيب التوازنات
وأوضح رئيس جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور أحمد بن سالم العامري أن التحديات والأزمات التي تواجه عالمنا المعاصر تتنامى وتتداخل فيها المتغيرات، مما يتطلب العمل على ترتيب التوازنات والأوليات في إطار عملية تطوير التعليم، مبينًا أن الجامعات المنصة الأساسيَّة للتفكير والإبداع في التعامل مع معطيات الثورة الصناعية الرابعة ومخرجاتها، ونوّه بقدرة الجامعات على التكيُّف مع هذه المعطيات، والمشاركة في تحقيقها وتوجيه مساراتها إبداعًا وتجديدًا، مشيرًا إلى أهمية دور الجامعات في تعزيز معارف الطلبة والخريجين، وتعزيز مهاراتهم والقيم اللازمة لتأهيلهم للمستقبل، واحتياجاته لمواجهة متطلبات هذا العصر.
برنامج طموح
وقدم رئيس جامعة الملك فيصل الدكتور محمد بن عبد العزيز العوهلي خلال الجلسة ورقة عمل بعنوان: (تجارب الجامعات في دعم برنامج تنمية القدرات البشرية وتحقيق الرؤية)، استعرض فيها أهم البرامج التي تقدمها جامعة الملك فيصل، والتي تخدم الخريجين ويستفيد منها أكثر من 153 ألف طالب وطالبة ضمن برنامج طموح في التعليم عن بُعد، أتيحت له كافة أدوات البنية التحتية، متطرقًا إلى التجارب الناجحة للجامعة في مجال التركيز الإستراتيجي لمؤسسات التعليم العالي، وتطوير منظومة البحث العلمي والابتكار.
مبادرات مجتمعية
واستعرض وكيل وزارة التعليم للتخطيط والتطوير الدكتور عبدالرحمن بن عمر في ورقة عنوانها: (برنامج الاستثمار الأمثل للكوادر التعليمية) أهم العناصر التي تركز على برنامج تحقيق القدرات البشرية، والتوجه لتحسين جودة التعليم بإعداد خطة إستراتيجية لعشر سنوات قادمة تتضمن التوسع في رياض الأطفال للصفوف الابتدائية والمراحل الأولية، ورفع نسب الإسناد للمعلمات، لافتًا إلى أن الوزارة تركز على تحسين مخرجات العملية التعليمية من خلال عمل مبادرات مجتمعية ومبادرات نوعية.