مسؤول أمريكي: لا اتفاق نووياً قريباً مع إيران

كشف مسؤول أمريكي فضّل عدم الكشف عن اسمه أن التوقيع على الاتفاق النووي الجديد مع إيران لن يحصل قريباً، وأكد أن بلاده قد تؤجل إبرام الاتفاق النووي إلى ما بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في شهر نوفمبر، بحسب ما نقل عنه موقع «أكسيوس» اليوم (الجمعة). وأفاد بأن الإدارة الأمريكية قابلت الرد الإيراني بـ«خيبة أمل». ولفت إلى أن هناك توقعات باستمرار المراسلات لمحاولة التوصل لحل يعيد الاتفاق النووي.

وكان مستشار الوفد الإيراني المفاوض في محادثات فيينا محمد مرندي قال إنه «في حال اتخذت الولايات المتحدة قراراً صائباً، يمكن التوصل إلى اتفاق سريع». واعتبر في تغريدة على حسابه في تويتر أن «الأمريكيين يرون أن الرد البناء هو القبول بشروطهم، لكن إيران ترى أنه الاتفاق المتوازن والمضمون».

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية أكد أن «الرد الإيراني لم يكن بناء».

يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان قدم في الثامن من أغسطس الماضي، وبعد جولات ومفاوضات طويلة ومعقدة انطلقت في أبريل الماضي 2021 في فيينا، واستمرت 16 شهراً، نصاً نهائياً للتغلب على مأزق إحياء هذا الاتفاق.

وتسلم الرد الإيراني الأول قبل نحو أسبوعين (منتصف أغسطس 2022)، تلاه الرد الأمريكي على الملاحظات والمطالب الإيرانية، ليأتي أخيراً رد طهران أمس، الذي وضع المحادثات ثانية في مهب الريح.