ذكرت وسائل اعلام اسرائيلية، مساء اليوم الأحد، أن الإفراج عن الأسيرين خليل عواودة وبسام السعدي، مسألة غير مطروحة “على جدول أعمال” سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ونقلت اذاعة جيش الاحتلال،عن مسؤول أمني إسرائيلي كبير قوله ” أن إطلاق سراح أسرى حركة الجهاد الإسلامي مسألة غير مطروحة على الطاولة .
ورغم ورود اسم عواودة والسعدي، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي تم إبرامه، مساء الأحد 7 آب/ أغسطس الجاري، مُنهيا ثلاثة أيام من العدوان على غزة، نفى المسؤول الأمني الإسرائيلي إمكانية الإفراج عنهما، مشيرا إلى أن “إسرائيل قد تسمح لممثلي المنظمات الدولية ولجهات طبية” بزيارة الأسيرين الفلسطينيين.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أنه “لا يوجد خطر” على حياة المعتقل الإداري المضرب عن الطعام منذ 154 يوما، الأسير عواودة، علما بأن زوجة الأسير، دلال خليل (عواودة)، تمكنت من زارته أمس، السبت، في مستشفى “آساف هاروفيه” الإسرائيلي، الذي نقل إليه، الخميس، وأكدت أنه “يعاني من الضعف والوهن، وعدم الرؤية وفقدان في الذاكرة، لدرجة أنه لم يتعرف عليها”.