قال مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الأربعاء، إن قطر لم تبلغ تل أبيب بتعليق مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة “حماس”، رغم اغتيال نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، صالح العاروري.
ونقل باراك رافيد، المحلل السياسي الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، عن مسؤول إسرائيلي بارز، أنه رغم اغتيال العاروري في العاصمة اللبنانية، بيروت، أمس، لم تبلغ قطر، إسرائيل، بوقف المفاوضات الخاصة بصفقة الرهائن مع “حماس”.
وأعرب المسؤول الإسرائيلي البارز – ولم يسمّه – المحلل السياسي، في الموقع الإلكتروني “واللا”، عن تفاؤله بهذا الشأن، مضيفًا أنه طالما لم تبلغ الدوحة، تل أبيب، بوقف تلك المفاوضات فإن الأمور يبدو أنها تؤشر إلى التفاؤل.
وفي السياق نفسه، قال أهالي وذوو المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة “حماس”، إن اغتيال صالح العاروري سيحوّل الأنظار إلى الحرب في شمال البلاد، حيث أجرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، مقابلة مع بعض أهالي المحتجزين الإسرائيليين لدى “حماس”، إن اغتيال صالح العاروري، نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، سيحوّل الأنظار إلى الحرب في الشمال بدلاً من الجنوب في غزة.
وأوضحت الصحيفة أن هؤلاء الأهالي يرغبون في إتمام صفقة تبادل الأسرى والرهائن مع “حماس”، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الحركة، مشيرةً إلى أن ما يهم هؤلاء الأهالي أن يعود أولادهم ومحتجزيهم من حركة حماس في قطاع غزة.