كشف مسؤول إسرائيلي أن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، تضغط على “إسرائيل” لتغيير مسار “مسيرة الأعلام” بعيدا عن باب العامود والحي الإسلامي في القدس الشرقية.
وقال المسؤول الإسرائيلي إن الجهود الأمريكية للتأثير على صانعي القرار الإسرائيليين لم تثمر أي نتائج بعد، على الرغم من أن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد متفقان على أن المسيرة تنطوي على عناصر “قابلة لإشعال المواجهات”، بينما وجهت حركة “حماس” والجهاد الإسلامي في غزة تحذيرات لإسرائيل من السماح للمسيرة بالمرور من القدس الشرقية.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتحدة أعربت مرارا عن قلقها بشأن أعمال العنف الأخيرة في القدس وإسرائيل والضفة الغربية، ونواصل دعوة جميع الأطراف لبذل قصارى جهدهم لممارسة ضبط النفس وتجنب الأعمال والخطابات الاستفزازية”.
ومن المقرر أن ينظم المستوطنون يوم الأحد “مسيرة الأعلام”، والتي لطالما اعتبرها الفلسطينيون استفزازا، حيث يضطر أصحاب المتاجر الفلسطينية في البلدة القديمة إلى الإغلاق في وقت مبكر من يوم المسيرة لإفساح المجال أمام المتظاهرين اليمينيين.
“تايمز أوف إسرائيل”