قال مسؤول أمني إسرائيلي إن تعيين رئيس حزب الصهيونية الدينية، بتسلئيل سموتريتش، في منصب وزير الأمن قد يؤدي إلى تصعيد خطير، قد يصل إلى تفكك السلطة الفلسطينية.
ونقل موقع “i24” الإسرائيلي عن المسؤول الأمني قوله بأن كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية نقلوا رسائل حول هذا الموضوع وقالوا إنهم، في الجانب الفلسطيني، يخشون من السلطة والتفويض الواسع الذي سيكون لسموتريتش في أراضي الضفة الغربية.
وأضاف المسؤول أن الفلسطينيين يخشون في هذا الصدد من خمس قضايا رئيسية يمكن أن تؤدي إلى مثل هذا التصعيد، وهي:
1.تدريب وتجهيز لمدارس الدينية اليهودية في مستوطنة حومش.
2.تجديد الاستيطان في أبتار.
3.إخلاء الخان الأحمر.
4.التواجد الإسرائيلي الدائم في قبر يوسف في نابلس.
5.تجهيز عشرات المزارع والبؤر الاستيطانية في أنحاء الضفة الغربية ضمن خطة الاستيطان الجديدة.
يأتي الحديث عن تلك المخاوف بعدما طالب سموتريتش، يوم الأحد الماضي، خلال محادثات تشكيل الحكومة، نتنياهو بحقيبتي الأمن أو المالية، مشيرا إلى أنه سيكتفي بواحدة من الوزارتين.
وفي وقت سابق، طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس الخميس، “المجتمع الدولي التعامل مع السياسيين الإسرائيليين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، المرشحين للانضمام إلى حكومة نتنياهو، باعتبارهما معادين للسامية”.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان لها، من “المخاطر المترتبة على انتخاب بن غفير وسموتريتش واتباعهما باعتبارهما الأكثر عنصرية وفاشية وحقد ومعاداة للسامية وعداء للعرب والفلسطينيين”.
وأوضحت الخارجية، إن “انتخابهما بشكل تهديدا صريحا لساحة الصراع ولفرض تحقيق السلام القائم على حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.