كشف مسؤول فلسطيني في فصائل المقاومة الإسلامية، أن بعض قوات الجيش الإسرائيلي كانوا يتعاونون مع فصائل المقاومة منذ فترة طويلة.
ونقلت وكالة “تسنيم” الإيرانية، عن المسؤول الذي لم تسمّه، قوله إنه “تمت الاستفادة من هذه المعلومات في عملية طوفان الأقصى لتسلل القوات إلى المستوطنات وخاصة القواعد العسكرية في غلاف غزة” مؤكدا أن “هذا التعاون لا يقتصر فقط على قضايا الاستخبارات”.
وأضاف أنه “منذ فترة طويلة، كان الفلسطينيون يؤمّنون جزءا كبيرا من معداتهم من جنود وبنية الجيش الإسرائيلي”.
ووفقا لوكالة “تسنيم”، نُشرت منذ فترة طويلة عدة تقارير في مصادر باللغة العبرية، حول أهمية فرض المزيد من الحماية في الجيش، فعلى سبيل المثال، تمت مناقشة مسألة انتشار الإدمان بين الجنود وقيل إن عددا منهم قاموا بتسليم أنفسهم للفلسطينيين مقابل المال أو المخدرات.
وذكرت الوكالة أن فصائل المقاومة الفلسطينية تحصل على المعدات اللازمة لتجهيز وحداتها، خاصة في الضفة الغربية، من 3 طرق رئيسية: الأولى عن طريق دفع الأموال وشراء الأسلحة من عصابات تهريب الأسلحة في إسرائيل، والأخرى عن طريق السطو على مستودعات الذخيرة التابعة للجيش الإسرائيلي، والثالثة هي تعاون بعض الجنود الإسرائيليين.