مسؤول في جيش الاحتلال: “إسرائيل” فتىً مهان.. وإدارة حرب غزة هي الفشل الأخطر

أقرّ رئيس منظومة التدريب والتحقيق في سلاح البر في “جيش” الاحتلال، العميد في الاحتياط، غاي حازوت، بفقدان “إسرائيل” الردع، واصفاً  إياها بأنّها أصبحت “الولد المضروب والمهان بين الأولاد في الشرق الأوسط”، ومؤكداً أنّ “الفشل الأخطر”، بعد الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، هو إدارة الحرب في قطاع غزة.

وفي حديث إلى مؤتمر “ملتقى القادة والمقاتلين في الاحتياط”، أكد حازوت أنّ “كل من يريد إهانة إسرائيل يرسل شيئاً ما (في إشارة إلى الصواريخ والطائرات المسيّرة)”، على خلفية “النيران التي تستهدف إسرائيل، من إيران ولبنان وسوريا واليمن والعراق”، بحسب ما أوردت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية.

أمّا فيما يتعلق بالفشل في إدارة الحرب على قطاع غزة، فقال حازوت إنّ “إسرائيل كانت نائمةً” في ظل هجوم المقاومة على مستوطنات غلاف غزة، في الـ7 من أكتوبر، مؤكداً أنّها “تفاجأت، وصُفعت على وجهها” في ذلك الوقت.

ولدى حديثه عن الوضع في القطاع، أكد رئيس منظومة التدريب والتحقيق في سلاح البر أنّ “نصف عناصر حركة حماس، على الأقل، لا يزالون في قيد الحياة، بينما لا يزال عشرات الإسرائيليين في الأسر”.

وأشار حازوت إلى أنّ المئات من القادة في المقاومة في قطاع غزة “لا يزالون يعملون ويعيدون تأهيل حماس في مناطق واسعة، تمتد من مخيم الشاطئ إلى مناطق واسعة بين خان يونس ورفح جنوباً”.

واعترف حازوت أيضاً بنقص في الذخيرة والعتاد، من قذائف مدفعية ودبابات لدى “الجيش”، محذراً من أنّ “إسرائيل ليست قادرةً على القيام بكل شيء في الشرق الأوسط”.

وتطرق إلى التحقيقات التي يجريها “الجيش” بشأن الإخفاقات في الحرب، مؤكداً أنّ “مؤسسة التحقيقات العسكرية أفلست”، وأنّ أحد “أعظم الأخطار الماثلة أمام الجيش هو أنّ تحقيقاته لا تُصدَّق”.