تواصل القاهرة مباحثاتها لإنهاء الحرب على قطاع غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر الماضي، والعمل على سرعة الانتهاء من أزمة الأسرى بين الجانبين، بمشاركة جميع الأطراف المعنية بحل الأزمة، من بينها وفود من قطر وأمريكا، إضافة إلى طرفي الحرب؛ حركة حماس وإسرائيل.
وكشف مصدر مصري مسؤول لـ«»، أن مباحثات الوفود التي بدأت صباح اليوم (الأربعاء) مستمرة حتى وقت متأخر من الليل، متوقعاً أن تستمر حتى وقت مبكر من صباح اليوم (الخميس)، موضحاً أن الوسطاء يبذلون جهوداً كبيرة بين حماس وإسرائيل لسرعة إنهاء الحرب، رغم التصعيد الإسرائيلي الكبير في قطاع غزة ومدينة رفح الحدودية مع مصر التي يوجد بها 1.4 مليون نازح، رغم التحذيرات الإقليمية والدولية من خطورة استمرار العمليات الإسرائيلية.
وأوضح المصدر لـ«» أن القاهرة طلبت من تل أبيب إنهاء القتال في ضواحي غزة، ليتم التطرق لباقي الملفات وعلى رأسها أزمة الأسرى المحتجزين بين الجانبين، وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع ودخول المساعدات الإنسانية، خصوصاً بعد موافقة حركة حماس على مقترح مصري قطري بدعم أمريكي لوقف القتال.
وأعلنت حركة حماس أخيراً قبول المقترح الذي توصل إليه الوسيطان القطري والمصري لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سبعة أشهر بين إسرائيل والحركة في غزة، ومن أبرز النقاط التي تضمنها المقترح، تبادل الأسرى والسماح للنازحين بالعودة بلا قيود، وانسحاب الجيش الإسرائيلي إلى الحدود مع غزة، والسماح لمنظمات الإغاثة بإيصال المساعدات، وصفقة تبادل حقيقية وجادة للأسرى من الجانبين.