اتهم وكيل وزارة حقوق الإنسان في اليمن نبيل عبد الحافظ، مليشيا الحوثي بالاستمرار في تجنيد الأطفال والزج بهم في أتون الحرب، وهو ما يكشف أن الانقلاب يعاني نقصا شديدا في المسلحين الذين يتساقطون على جبهات القتال. وكشف عبد الحافظ لـ«»، أن ميليشيا الحوثي حولت مطار صنعاء إلى مخابئ للتدريب وتخزين وتطوير أسلحتها بإشراف خبراء من حزب الله، ووجود الآلاف من الأطفال وهو ما يعد رسالة للعالم للتحرك من أجل إنقاذ اليمن وأطفاله من المليشيا الانقلابية التي تريد تقسيم اليمن إلى دويلات على أساس طائفي وعرقي.
وقال المسؤول اليمنى، إن وزارة حقوق الإنسان، قدرت عدد الأطفال المقاتلين في صفوف الحوثيين بنحو 20 ألف طفل موزعين على 2500 معسكر تدريب على مستوى كل مدينة ومديرية ومحافظة غير محررة. وأكد أن الحوثي يجبر الأطفال على حمل السلاح منذ الصغر وتعبئتهم دينيا بصورة خاطئة، لإغرائهم بشرعية ما يقومون به، مؤكداً أن هؤلاء الأطفال يتم تجنيدهم تحت غطاء التعليم والتثقيف الديني في ظل قلة معرفتهم وعدم قدرتهم على التمييز بين الصواب والخطأ، خاصة فيما يتعلق بالأمور السياسية للبلاد، فضلاً على رؤية المليشيا بتأسيس جيل يستطيعون من خلاله تثبيت أركان حكمهم في المستقبل، وهو ما لن يحدث بكل تأكيد.