مستشار الأمن القومي الأمريكي: المحادثات النووية الإيرانية “لا تسير على ما يرام”

قال مستشار الأمن القومي الأمريكي، اليوم الجمعة، إن المحادثات بشأن عودة إيران والولايات المتحدة إلى الامتثال للاتفاق النووي الموقع في عام 2015 “لا تسير على ما يرام” بمعنى أن الولايات المتحدة ليس أمامها مسار للعودة إلى الاتفاق.

وقال جيك سوليفان في ندوة عبر الإنترنت إن الولايات المتحدة نقلت لإيران عبر مفاوضين أوروبيين “انزعاجها” بشأن “تقدم طهران” في برنامجها النووي.

من جهته، قال إنريكي مورا، منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات النووية، اليوم الجمعة، إن الوقت ينفد.

وذكر مورا في ختام الجولة الأخيرة من المفاوضات في فيينا: “ليس لدينا شهور، بل أسابيع لإبرام اتفاق”.

وينسق مورا المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بالمشاركة مع ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين.

ورفع الاتفاق السابق، الذي انسحب منه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، عقوبات اقتصادية شاملة عن إيران مقابل الحد من نشاطها النووي. وعادت العقوبات الأمريكية لدى الانسحاب من الاتفاق وشروع إيران في انتهاك بنوده باطراد.

وتجري المفاوضات لإعادة الاتفاق في ظل إدارة الرئيس جو بايدن بصورة متقطعة منذ نيسان/ أبريل، فيما لم يتم الإعلان عن تقدم يذكر.

وأفاد مفاوضون أوروبيون بأن المحادثات في الأيام القليلة الماضية شهدت ” تقدما فنيا ما “.

وتنتج إيران الآن، على خلاف ما نص عليه اتفاق 2015، اليورانيوم الذي يمكن غالبا استخدامه في الأسلحة، مع إجراء أبحاث على تقنيات نووية للاستخدامات السلمية والعسكرية.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين قد أعلن أنه تم هذا الأسبوع إحراز تقدم جيد في المحادثات الجارية في فيينا بين بلاده ومجموعة 1+4 (الصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا) بهدف إحياء الاتفاق النووي الإيراني الذي يعود لعام .2015

وغرد كبير مفاوضي إيران، علي باقري كني، على موقع “تويتر” اليوم الجمعة: “أحرزنا تقدمًا جيدًا هذا الأسبوع. اليوم الجمعة ستُعقد اللجنة مشتركة وبعد انقطاع لعدة أيام، سنسـتأنف المفاوضات”، بحسب ما أوردته وكالة أنباء فارس الإيرانية.