وشهدت العلاقات بين إسرائيل ومصر توتراً كبيراً خلال الأيام القليلة الماضية، إثر تبادل إطلاق نار مع قوة إسرائيلية عند الشريط الحدودي بمنطقة رفح، (الإثنين) الماضي، راح ضحيته جندي مصري.
وأفاد مصدر أمني بعد الحادثة بأن التحقيقات الأولية بينت أن إطلاق نار وقع بين قوات إسرائيلية ومسلحين فلسطينيين في اتجاهات عدة، ما دفع عنصر التأمين المصري إلى اتخاذ إجراءات الحماية المعمول بها، وتعامل مع مصدر النيران.
وجدد المصدر التأكيد على تحذير مصر المتكرر من تداعيات العمليات العسكرية الإسرائيلية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين).
يذكر أن محور فيلادلفيا، الذي يسمى أيضا بـ«محور صلاح الدين»، يقع على امتداد الحدود بين قطاع غزة ومصر، ويبلغ طوله 14 كلم.
وتتواجد القوات الإسرائيلية في المنطقة الحدودية بين قطاع غزة ومصر منذ أن بدأت عمليتها العسكرية في مدينة رفح قبل أكثر من ثلاثة أسابيع (في السابع من مايو الجاري).
في غضون ذلك ، أعلن جيش الاحتلال مقتل ثلاثة من جنوده في مواجهات جنوب غزة، اليوم، في الوقت الذي يواصل فيه هجومه برفح. وأضاف أن ثلاثة جنود آخرين لحقت بهم إصابات خطيرة في الواقعة نفسها، لكنه لم يقدم مزيداً من التفاصيل. فيما أكدت حركة حماس أنها أوقعت 15 جندياً إسرائيلياً بين قتيل وجريح.