وكان الحرس الثوري الإيراني أكد أمس (السبت) أنه سيلبي المطالب الشعبية لمحاسبة إسرائيل وداعميها، بسبب الهجوم على القنصلية الإيرانية في دمشق، والذي راح ضحيته قادة كبار من فيلق القدس. وتوعد المرشد علي خامنئي إسرائيل بالندم على قصفها القنصلية الإيرانية في دمشق.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية كشفت أن تل أبيب أغلقت سفاراتها في نحو 27 دولة تخوفا من رد إيراني، كما أمرت الطواقم القنصلية بعدم التوجه للسفارات.
من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن المنظومة الدفاعية أنهت استعداداتها للرد على أي سيناريو قد يتطور في مواجهة إيران، بعد تهديداتها بالرد على استهداف قنصليتها في سورية.
وأفاد غالانت (الجمعة) خلال زيارة للقاعدة الجوية في تل نوف، بأن إيران تعرضت «لضربات شديدة» في كل مكان، لذلك هي تبحث عن طرق للرد، مضيفا أن الجيش الإسرائيلي مستعد لما وصفه «الدفاع متعدد الطبقات».
وأعلنت طهران مساء الأول من أبريل الجاري تعرض القسم القنصلي في سفارتها بدمشق لهجوم صاروخي إسرائيلي، في حين أفاد الحرس الثوري بمقتل 7 من أعضائه بينهم القيادي البارز محمد رضا زاهدي.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي نفت استهداف مبنى السفارة الإيرانية، وزعمت قصف مبنى مجاورا لها كان بمثابة المقر العسكري للحرس الثوري.