يعتزم وزير “الشؤون الاستراتيجية” الإسرائيلي، رون ديرمر، زيارة واشنطن، يوم غدٍ الأربعاء، ولقاء مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان وغيره من كبار المسؤولين في إدارة بايدن.
وأورد موقع “أكسيوس” الأميركي، نقلاً عن مصدرين مطلعين، أنّ زيارة ديرمر تهدف إلى إجراء محادثات بشأن “الحرب” على غزّة، وخطط “إسرائيل” لليوم التالي بعد انتهاء القتال.
لكن الموقع كشف أيضاً أنّ “من المرجح أن تكون استراتيجية إدارة بايدن بعد الحرب جزءاً من مناقشات ديرمر في البيت الأبيض”، مشيراً إلى أنّ “إدارة بايدن تأمل استخدام اتفاق سلام تاريخي محتمل بين إسرائيل والسعودية وسيلةَ ضغط لإقناع إسرائيل بخطتها لغزة بعد الحرب”.
وبموجب الاستراتيجية الأميركية، “سيتعين على نتنياهو، في نهاية المطاف، أن يقرر نوع الضربة السياسية، التي سيتلقاها محلياً، من أجل الحصول على اتفاق تطبيع تاريخي”، وفق الموقع الأميركي.
وذكر “أكسيوس” أنّ “ديرمر هو أقرب المقربين إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وأكثرهم ثقة لديه، وأنّه يمتلك نظرة ثاقبة رئيسة في تفكير نتنياهو، بما في ذلك استراتيجية الولايات المتحدة بعد الحرب لربط التطبيع المحتمل بين إسرائيل والسعودية بإنشاء مسار لإقامة دولة فلسطينية”.
وأورد أنّه “قبل هجوم الـ7 من أكتوبر، كان ديرمر مسؤولاً عن دور إسرائيل في المحادثات التي حاولت إدارة بايدن التوصل إليها مع الرياض بهدف تطبيع العلاقات”.
يأتي ذلك بالتزامن مع عزم وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، زيارة الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوم السبت المقبل، في زيارته السادسة منذ الـ7 من أكتوبر، من “أجل مناقشة الوضع في غزة، واليوم التالي للحرب”.