بعد أن أعلنت وزارة التعليم عودة الطلاب والطالبات لمقاعد الدراسة حضورياً وسط تطبيق مشدد للإجراءات الاحترازية، فإن السؤال يبقى عن كيفية تهيئة الطلاب والطالبات للعودة الحضورية بعد غياب دام أكثر من عام ونصف العام ومن يقوم بهذه المهمة. يقول المستشار النفسي تركي بن سعد السعد لـ«» إن ذلك يقع على عاتق كل أسرة ومدرسة من الناحية النفسية والاجتماعية والتربوية، وذلك بمساعدتهم على تنظيم أوقاتهم وبث روح التفاؤل وتعزيز دافعية التعلم حضورياً وفتح باب الحوار معهم عن بعض التغييرات في بيئة المدرسة كالتباعد في المقاعد وعدم المصافحة ولبس الكمامة، بعض الطلبة يعاني من روتين محدد وهو روتين التعلم عن بُعد وإلغاء نظام الفصلين وجعلها ثلاثة فصول ما يضع الأسرة والمدرسة في نوع من مواجهة الصعوبات والتحديات لتجاوز هذه المرحلة والخروج من منطقة الراحة إلى منطقة التغيير. ويضيف: إن التهيئة هي محاولة لجذب انتباه الطلبة ذهنياً ونفسياً وجسدياً ليكونوا مستعدين للتفاعل مع العملية التعليمية، ويرى أن هناك قلقاً من بعض الطلبة وأسرهم من الإصابة بفايروس كورونا فتطعيم الجرعتين وتهيئة الطلبة للرجوع حضورياً وتعزيز الانخراط في العلاقات الاجتماعية يعطي نوعاً من التطمين التدريجي النفسي للطالب للرجوع الآمن لمقاعد الدراسة ومحاولة التكيف مع ما يواجهه من تحديات.
ما رأيك؟
رائع0
لم يعجبني0
اعجبني0
غير راضي0
غير جيد0
لم افهم0
لا اهتم0