وأبان منسق بيت المسرح والفنون الأدائية في جمعية الثقافة والفنون في الأحساء حمد المويجد -من طاقم عمل المسرحية- أن المسرحية من تأليف أسامة زايد، وإخراج فهد الدوسري، وتدور أحداثها في بعدين مختلفين يجسدهما إنسانان مختلفان، ومهما تباينت شخصيتاهما كل بطبقتيه، يعودان ليجتمعا على نفس البعد، البعد الإنساني الذي تفضحه المشاعر وتجسده الكينونة، وقد يتنازل يومًا الإنسان عن كبريائه لأجل الإنسان، وطاقم المسرحية يتكون من الممثلين: كميل العلي، ومحمد آل محسن. وأضاف أن المسرحية حققت جائزة أفضل نص للمؤلف العماني أسامة زايد، وأفضل ممثل أول للفنان كميل العلي في مهرجان المسرح الحر بالأردن 2023.
وأشار مؤلف المسرحية أسامة زيد إلى أن تلك الأنطولوجيا بين الشخصيتين تأخذنا لمدارك أوسع تمثل السلطة والاجتماع، والقوة والضعف، ومهما تباينت شخصيتا المسرحية إلا أنهما تجتمعان في واقع وجودي واحد وهو الإنسان. وقال مخرج المسرحية فهد الدوسري: حين تبيد الحروب كل شيء، تبقى تلك البذرة في داخل الإنسان التي تحمل المشاعر والأحاسيس، لتعطيه الأمل وتحطم قيود اليأس.