مسيرات ومواكب وصعود جبال.. تفاصيل أبرز مظاهر احتفالات دول ال


06:00 ص


الأحد 02 يناير 2022

كتب- مينا غالي:

يحتفل العالم المسيحي، خلال الفترة الحالية بأعياد الميلاد المجيد، وذلك بدءًا من 25 ديسمبر الماضي بحسب التقويم الغربي، بينما تحتفل الكنائس الشرقية به في 7 يناير المقبل، ويتخللهما احتفالات رأس السنة الميلادية، والتي أقيمت في مختلف دول العالم.

وقال الدكتور عزت حبيب، المدير العام السابق لترميم الآثار القبطية، إن احتفالات أعياد الميلاد ومظاهرها تتباين بين مختلف دول العالم، فهناك ما يميز كل دولة من مظاهر، ففي الشرق يقتصر الاحتفال على الصلاة بالكنائس ليلة العيد والابتهال إلى الله أن يجعل العام الجديد عامًا سعيدً.

وأوضح حبيب ل، أبرز ما يميز عدد من الدول في احتفالات أعياد الميلاد على النحو التالي.

فلسطين (بيت لحم)

حيث وُلد السيد المسيح، يكون للاحتفال طابع خاص، حيث يصل إليها آلاف السياح من كل أنحاء العالم فيصعدون الطريق الجبلي المتعرج بين القدس وبيت لحم ويدخلون كنيسة المهد وهو المكان الذي وُلد فيه السيد المسيح، فيحضرون صلاة القداس الكبير وبعده يخرجون لشراء منتجات بيت لحم المعروفة من مسابح وخشب زيتون.

النمسا

تستمر الاحتفالات بعيد الميلاد لمدة شهر كامل، تبدأ من يوم السادس من يناير الذي يوافق عيد ميلاد القديس “نيقولا” (بابا نويل)، ويقيمون مغارات صغيرة خارج البيوت، كل مغارة لها 14 نافذة وراء كل منها ملاك، يفتحونها واحدة فواحدة، فيظهر وراءها الملاك، وآخر نافذة تُفتح عشية عيد الميلاد، فيظهر وراءها تمثال للسيد المسيح يزفونها في موكب، ويطوف الجميع، ثم يعودون ليدوروا حول شجرة عيد الميلاد وهم ينشدون ترانيم دينية، ثم يتوجهون لحضور صلاة القداس بالكنيسة في منتصف الليل.

قبرص

يهتم اليونانيون بعيد الميلاد فيأخذون أطفالهم إلى الكنيسة، حيث تظل صلاة القداس قائمة حتى الفجر، ثم يعودون حاملين الشموع إلى منازلهم.

روما

يُنشد الرعاة الترانيم الدينية على إيقاع المزامير بالقرب من النافورات والشوارع المزدحمة، وقد ظل الرعاة يحافظون على هذه العادة منذ مئات السنين فينحدرون من الجبال ويصبغون احتفالات روما بطابع خاص.

الولايات المتحدة الأمريكية

يعتبر هذا العيد موسمًا للعطايا في الولايات المتحدة الأمريكية، إذ يفتح فيه الجميع قلوبهم وبيوتهم للأصدقاء والغرباء في بلادهم، ومن بين مظاهر الاحتفال بهذا العيد الاكتتاب الشعبي بشراء كوبونات عيد الميلاد، وتخصص حصيلتها لمكافحة الأمراض المستعصية، وهذه الكوبونات تلصق على الخطابات والهدايا المتبادلة خلال أيام العيد.

بلجيكا

تقوم البلدية بتنظيم الاحتفال بالعيد، حيث تجتمع الفرق الموسيقية في الميادين، وتُعزف الموسيقى الهادئة في كل مكان بواسطة الميكروفونات المُثبتة في الشوارع.

ولاية كلورادو

بعد ظهر يوم الأحد السابق لعيد الميلاد، يدور منادٍ بنفير يدعو محبي المرح إلى قاعة البلدية، وبعد أن يقوموا بدورات يرتلون خلالها أغاني العيد، يخرج قاطعو الأشجار بقبعاتهم الحمراء والخضراء من غابة تغطيها الثلوج وقد عادوا فرحين ممسكين بأشجار العيد، ويترنمون بأغنية خاصة عن الميلاد وتكثر الاحتفالات وتتعدد أشكالها في كل بيت، وتمثل ظاهرة الكتابة بالقطن في الواجهات الزجاجية في البلاد باردة المناخ.

إنجلترا

عندما تطفأ الأنوار في منتصف الليل السابق للعيد ينتظر الجالسون حضور بابا نويل.

أمريكا الجنوبية

لديهم عادة تقديم الهدايا للأطفال داخل جمال مصنوعة بالأيدي، وذلك لأنهم يعتقدون أن الحكماء الذين زاروا السيد المسيح عند مولده كانوا يركبون الجمال في رحلتهم الطويلة.

الدول الاسكندنافية

يربطون حزمًا من القمح ويعلقونها خارج الأبواب لتأكلها الطيور في فصل الميلاد

أيرلندا

يرفعون وعاءً مملوء بالحنطة في أعلى مكان بالمنزل، وحوله 12 شمعة تمثل تلاميذ السيد المسيح، وفي الوسط شمعة كبيرة ترمز إلى السيد المسيح باعتباره “نور العالم”.

ريف جبال الألب

يبدأ أبعد ساكن في القرية بإضاءة شعلة ويحملها إلى أقرب جار له ويضيء بها شعلته، ليقوم هو الآخر بإضاءة شعلة أقرب جار له، إلى أن تضاء مشاعل القرية كلها، ويسير الجميع في موكب حافل إلى كنيسة القرية لإقامة صلاة العيد.