ومن المقرر أن ينطلق معرض «إكسبو 2020 دبي» في أكتوبر 2021 ويستمر حتى مارس 2022، وذلك تحت عنوان «تواصل العقول.. وصنع المستقبل»، بمشاركة أكثر من 190 دولة.
الجناح السعودي
ستقدم المملكة في المعرض جناحا مميزا داخل مبنى ذي تصميم معماري فريد، يجعله منارة ومعلما بارزا وسط منطقة المعرض، بمساحة كبيرة تبلغ 13 ألف متر مربع، وبشكل هندسي مبتكر يرتفع عن الأرض باتجاه السماء، ليُجسّد طموحات المملكة وتطلعها نحو مستقبلٍ مزدهرٍ، تستند فيه على هويتها الراسخة وتراثها العريق. جاء تصميم المبنى متسقا مع أعلى معايير الاستدامة البيئية، وحصل على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة LEED من مجلس المباني الخضراء الأمريكي (USGBC)، مما يجعله واحدا من أكثر التصاميم استدامة في العالم.
تستند المملكة في تصميم محتوى جناحها في «إكسبو 2020 دبي» على 4 ركائز رئيسية: المجتمع الحيوي المرتبط بجذوره، والتراث الوطني العريق، والطبيعة الخلابة، والفرص المستقبلية. كما يحتوي الجناح على شاشة ضخمة، تُقدم عرضا متواصلا عن الحياة في المملكة، بينما تُظهر الواجهات الجانبية تدفقا مستمرا للرسائل التي تعكس قيم المملكة. كما يقدم الجناح في أولى محطات جولة الزوار الطبيعة التي تعكس التنوع البيئي والجغرافي في المملكة، المتمثلة في 5 أنظمة بيئية، تتجسّد في المسطحات الخضراء «البرداني»، والسواحل «جزيرة فرسان»، والصحراء «الربع الخالي»، والبحار «البحر الأحمر»، والجبال «تبوك»، وذلك عبر شاشة LED منحنية تبلغ مساحتها 68 مترا مربعا. وقد حاز الجناح، بفضل هذه التقنيات المتقدمة، على 3 أرقام قياسية في موسوعة «جينيس» للأرقام القياسية: أكبر أرضية ضوئية تفاعلية، وأطول ستارة مائية تفاعلية، يبلغ طولها 32 مترا، وأكبر مرآة بشاشة رقمية تفاعلية، تزيد مساحتها على 1240 مترا مربعا.
14 موقعا ثقافيا
كما يقدم الجناح تجسيدا ملموسا ومحاكاة دقيقة لـ14 موقعا ثقافيا سعوديا في مساحة إجمالية تبلغ 580 مترا مربعا، يتنقّل الزائر بينها عبر سلم متحرك، وتتضمن مواقع مسجلة في «اليونسكو»، منها: حي الطريف، والحِجر، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية في منطقة حائل، وواحة الأحساء، بالإضافة إلى مواقع تراثية أخرى، من بينها قصر المصمك في الرياض، وأعمدة الرجاجيل، ومسجد عمر بن الخطاب في الجوف، وبرج الشنانة بالقصيم، وقصر إبراهيم، وبوابة سوق القيصرية في الهفوف، وقصر العان، وقصر الإمارة بنجران، ورجال ألمع في عسير.
ويأخذ الجناح السعودي زواره في رحلة سمعية بصرية عبر 23 موقعا، تُمثّل التنوع الكبير في مختلف مناطق المملكة، والعلاقة المتناغمة بين ناسها وطبيعتها المتنوعة، وتتضمن المسجد الحرام، وحي الطريف بالدرعية، وجدة البلد، وواحة الأحساء، وقرية ذي عين التراثية، وحقل الشيبة النفطي، وجزر فرسان، ومقابر الأنباط في الحِجر، ووادي العُلا، وفوهة بركان الوعبة، وغيرها من المواقع التراثية والمعاصرة مثل مهرجان مناطيد طنطورة، ومسرح المرايا في العُلا، وواجهة جدة البحرية، ومركز الملك عبدالله المالي في الرياض، ومركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية.
نافذة إلكترونية تعلوها بلورات سينوجرافية تعرض:
– مشروع القدية
– مشروع تطوير بوابة الدرعية
– مشروع البحر الأحمر
– مشروع حديقة الملك سلمان
– مشروعي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»