وقالت منصات إخبارية فلسطينية إن الفتى هو ماجد فداء أبو زينة، 16 عاما، من مخيم الفارعة في طوباس، كان جنود الجيش الإسرائيلي قد أطلقوا النار عليه ومنعوا سيارات الإسعاف الفلسطينية من الوصول إليه لتقديم الإسعافات الطبية.
ونقلت عن شهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية أحضرت جرافة وبدأت التنكيل بجثة الطفل، وتسببت بتمزق بطنه وبروز أحشائه، وحملته وألقت به على تل الفارعة، شارع نابلس طوباس، وبعد انسحاب القوات من المدينة تم انتشال جثة الفتى وقد اختفت ملامح وجهه من شدة التنكيل ما جعل من الصعب التعرف عليه.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت الخميس استشهاد 6 مواطنين بمحافظة طوباس، بينهم 5 في قصف إسرائيلي استهدف مركبة في بلدة عقابا، وسادس في مخيم الفارعة برصاص الجيش الإسرائيلي الذي أعاد اقتحامه فجرا قبل أن ينسحب منه بعد ساعات.
وفي 28 أغسطس الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية شمالي الضفة تعد الأوسع منذ عام 2002، حيث طالت مدن جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، ومدينة طوباس ومخيم الفارعة.