مشايخ اليمن ينجون من كمين الحوثي

كشف مصدر مقرب من الحوثيين عن معلومات خاصة، لمخطط إرهابي للحوثي، تم التجهيز والتنسيق له والإعداد من قرابة 20 يوما، بحضور وإشراف خبراء إيرانيين ولبنانيين، يتضمن قيامهم بمكيدة لارتكاب جريمة ونسبها للقوات المشتركة والتحالف زورا وبهتانا، نظرا للخسائر الفادحة في صفوفهم وانهزام جيوشهم الإرهابية.

وذلك عبر إقامة فعالية وهمية وجمع الحشود بها، ليتم قصفها من قبل عناصر تابعة للميليشيات الحوثية، مع تنسيق مع قناة المسيرة وبعض المصورين المحترفين، لتصوير تلك الجريمة من كل الجهات، ونسبها إلى القوات المشتركة أو التحالف العربي.

موقع الاجتماع

قال المصدر إن الميليشيا الحوثية، ألزمت جميع مدراء المكاتب التنفيذية ومدراء النواحي والأمن، وأعضاء المجلس المحلي التابعين لهم بمديرية السدة، وعدد من مديريات محافظة إب، بالتوجة إلى مديرية العدين، وتحديد موقع لاجتماعهم تم الاتفاق عليه مسبقا، وكان الهدف من تلك الحشود وجمعها إقامة فعالية وهمية، في منطقة جبل رأس القريبة من الحدود الإدارية لمحافظة إب مع الحديدة، والتي تشهد عملية عسكرية واسعة للقوات المشتركة، وفي تلك الأثناء التي يتم فيها الاجتماع، تم التنسيق مع عناصر تابعة للميليشيات الحوثية باستهداف تلك التجمعات بقصف مباشر، مع تنسيق مع قناة المسيرة وبعض المصورين المحترفين، لتصوير تلك الجريمة من كل الجهات، ونسبها إلى القوات المشتركة أو التحالف العربي واتهامهم بارتكاب تلك الجريمة، واستعطاف الرأي العام العالمي، وتأليب المجتمع الدولي بغية إيجاد مخرج للانهيار الذي تشهده جبهات الحوثي، في محافظتي تعز والحديدة.

وأفاد المصدر بأن الحوثي قام بالتنسيق مع بعض المنظمات الحقوقية، وكتاب الرأي المؤثرين، وعمد إلى تجهيز المقالات المترجمة بعدة لغات، ليساعد في انتشار الافتراء على القوات المشتركة والتحالف.

تصفية الحسابات

قام الحوثيون بجمع أعداد كبيرة في تلك الحشود، بينهم مشائخ ووجهاء ومسؤولون وأعيان، وأيضا من يريدون الانتقام منهم وتصفيتهم.

وبين المصدر أن الحوثيين كانوا يهدفون لعدة أهداف، منها تهييج أسر الضحايا على الحكومة الشرعية والتحالف العربي، وتصفية أعداد كبيرة من الشخصيات المعارضة للحوثيين والانتقام منهم، واستعطاف الرأي العام العالمي.

مؤكدا أن هناك تحذيرات وتنبيهات وصلت إلى مشائخ وعقال وأبناء تلك المديريات من الاستجابة للحوثيين، وحضور مثل تلك التجمعات حتى لا يكونوا مجرد ورقة تهدف الميليشيا إلى الاستثمار بدمائهم.

الخطة الإجرامية

أشار المصدر إلى أن هذه الخطة الإجرامية التي حبكتها الإدارة الإيرانية اللبنانية، تأتي بعد تقدم كبير لقوات الشرعية في عدة جبهات، وكذلك نجاح ضربات التحالف العربي الدقيقة، التي حصدت أعدادا كبيرة من المقاتلين الحوثيين، وسعي الإيرانيين والحوثيين إلى عرقلة تقدم القوات المشتركة، تحت ذرائع مختلفة، بعد أن استفدوا كل الحيل والطرق والخدع، وفقدوا المصداقية.

وأوضح أن التقدمات الكبيرة التي أحرزتها قوات الجيش اليمني، جعلت الإيرانيين و الميليشيا الحوثية تقوم بإعداد خطة لارتكاب عملية إرهابية، بحق عدد من أبناء مديريتي السدة والعدين بمحافظة إب، واتهام التحالف العربي والقوات المشتركة بذلك، وأن نجاة هؤلاء الأبرياء من المدنيين، سواء من المشائخ أو المواطنين أو غيرهم من تلك العملية، وكشفهم للمخطط قبل تنفيذه، لا يعني توقف إيران والحوثيين عن تنفيذ العملية بمواقع أخرى.

أهداف افتراءالحوثيين على القوات المشتركة والتحالف

تهييج أسر الضحايا على الحكومة الشرعية والتحالف العربي

تشويه صورتهم أمام الجميع في الداخل اليمني

تصفية أعداد كبيرة من الشخصيات المعارضة للحوثيين والانتقام منهم

استعطاف الرأي العام العالمي معهم

محاولات إيقاف أي تحركات دولية لإدانة الحوثيين أو تصنيفهم جماعات إرهابية