قال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس: “إن وتيرة البناء والمشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، تصاعدت بشكل كبير في الآونة الأخيرة”.
وأضاف دغلس: “إن آخر هذه المشاريع الاستيطانية ما كشف عنه ما يسمى “رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، وهو إنشاء محطة حافلات مركزية على أراضي المواطنين جنوب نابلس لصالح المستوطنين، وهو ما سيؤدي إلى تمزيق الضفة الغربية لـ”كنتونات” مصغرة، ولا يوجد بينها تواصل جغرافي”.
وأوضح أن المشاريع الاستيطانية الأخيرة ذات طابع خطير، وتأتي ضمن إحياء مشروع ايغال الون الوزير الإسرائيلي في حكومة الاحتلال عام 1967، وهو من أخطر المشاريع الاستيطانية، والهادف إلى ربط أراضي الـ1948 بالمستوطنات وصولا إلى الأغوار.
وكان ما يسمى رئيس مستوطنات شمال الضفة يوسي دغان، كشف قبل يومين على حسابه على موقع “فيسبوك”، عن اقتراب الانتهاء من إقامة مشروع استيطاني كبير، لبناء محطة نقل ضخمة قرب حاجز زعترة العسكري يحتوي على 300 موقف للحافلات، ومنطقة تشغيلية، ومحطة وقود، ومغسلة، إضافة إلى مباني المكاتب.