ممارسات دولية
اقترحت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية إفراد مورد الطيف الترددي بنظام وطني مستقل باسم (النظام الوطني للطيف الترددي “الراديو”)، ليحكم استخدامات الطيف الترددي في المملكة لكافة أغراضه العسكرية منها والمدنية والتجارية، وذلك في ظل تزايد الطلب على الطيف الترددي من جميع القطاعات والتطبيقات اللاسلكية المختلفة وبالنظر إلى الممارسات الدولية في العديد من الدول بإفراد نظام وطني مستقل لذلك.
قطاعات فرعية
جاء ذلك في سياق المشروع الذي طرحته الهيئة للعموم، عبر منصة استطلاع التابعة للمركز الوطني للتنافسية، إذ يهدف النظام إلى تعزيز الكفاءة الفنية والقيمة الاقتصادية لاستخدام الطيف الترددي في بيئة خالية من التداخلات اللاسلكية الضارة، وتوفير بيئة جاذبة للاستثمار بالمملكة بما يعود بالنفع على المستخدمين والمجتمع، والأمن الوطني، وتحفيز الابتكار والبحث والتطوير التقني والعلوم عبر كافة القطاعات ذات العلاقة التي تستخدم الطيف الترددي.
ويشـــمل ذلك تنمية القطاعات الفرعية والتقنيات الناشئة، بالإضافة إلى تعزيز المنافسة العادلة وتشجيعها عند استخدام الطيف الترددي لمصلحة المستخدمين، وتعزيز الوضوح والشفافية في إجراءات إدارة الطيف الترددي، لا سيما توفر النطاقات الترددية تلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية، سواء كانت تلك الاحتياجات للأغراض التجار ية، أو الدفاعية، أو الأمنية، أو أي أغراض أخرى كأغراض السلامة العامة أو الأغراض المجتمعية الأخرى، وحماية مصالح الأمن الوطني.
من أهداف النظام
– تشجيع الاستغلال الأمثل للطيف الترددي
– تبني التقنيات الراديوية ذات الكفاءة
– تحسين إدارة واستخدام بيانات الطيف الترددي
– عدم الإخلال بالبيانات ذات طابع السرية
– حماية العموم من التعرض للموجات الراديوية الضارة