ونص الدليل الذي أصدرته «وقاية» على جزاءات وعقوبات للمخالفين؛ طبقا لتعليمات وزارتي الداخلية والموارد البشرية، وتستهدف العقوبة عدم التعاون أو تعمد إخفاء نتيجة الفحوصات أو عدم الإفصاح عن ظهور الأعراض أو عن مخالطة حالة مؤكدة.
أما في ما يختص ظهور أعراض على الموظف داخل المقر فتعتبر الحالة مشتبهة ويطلب من الموظف المغادرة ومنعه من المخالطة عزله في منطقة مخصصة حتى يتم نقله خارج المنشأة، وإذا كان الموظف غير قادر على مغادرة مقر العمل بنفسه، يتم طلب التواصل مع أي شخص من ذويه لمساعدته في تلقي الرعاية الصحية، وفي حال كانت حالة الموظف الصحية غير مستقرة فإنه يتم التواصل مع الإسعاف. وأوضحت وقاية أنه يتم اتباع الإجراءات الاعتيادية المعتمدة لدى جهة العمل في ما يخص الإجازات المرضية، ويتم السماح للموظف بالعودة إلى العمل بعد اختفاء الأعراض أو الحصول على نتيجة سلبية، وفي حال استمرار الأعراض بعد ظهور النتيجة سلبية وكانت الحالة الصحية مستقرة للموظف، ولفتت «وقاية» إلى أن إجراءات المخالطين لحالة مؤكدة سواء داخل مقر العمل أو خارج مقر العمل يتم التعامل معهم كحالة مشتبهة بغض النظر عن حالة التحصين ويتم السماح للموظف بالعودة إلى العمل بعد التعافي عند انتهاء فترة العزل وفقا لتغير حالته الصحية في تطبيق توكلنا، وإذا كانت الحالة تم تنويمها في المستشفى فإن قرار عودتها إلى العمل يعتمد على تقرير الطبيب المعالج.