كشفت مصادر مطلعة، الأحد، عن أزمة مالية تعصف بالفصائل الفلسطينية التي تعتمد بشكل أساسي على التمويل الذي يصل من إيران، ويستخدم في صرف رواتب قياداتها وأعضائها والموازنات المالية التشغيلية لمختلف الأنشطة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لـ “القدس” دوت كوم، فإن الأزمة المالية للفصائل الفلسطينية تعود لوقف ضخ الأموال من إيران منذ 3 أشهر، لأسباب غير معروفة، ولكنها قد تكون مرتبطة بما يجري من أحداث داخلية في البلاد.
ووفقًا للمصادر، فإن الأزمة ممتدة داخل وخارج فلسطين وطالت مؤسسات الفصائل في الخارج كما في الداخل وخاصة قطاع غزة، وأن هناك عجزًا واضحًا في توفير الموازنات التشغيلية حتى بالحد الأدنى لتلبية احتياجات تلك المؤسسات ومنها الإعلامية.
وأشارت إلى أن بعض المؤسسات التابعة لبعض الفصائل قد تتوقف عن العمل بسبب عدم قدرتها حتى على دفع فواتير الكهرباء وفقدانها لبدائل الكهرباء وغيرها.
وتعتمد عدة فصائل فلسطينية ومجموعات عسكرية تابعة لحركة “فتح” وغيرها من التي تنشط بغزة بشكل أساسي على التمويل الإيراني.