مصادر: الفصائل تمهل الإحتلال حتى نهاية الأسبوع وإلا..

نقلت حركة “حماس” إلى المصريين، عدم رضاها عن الوضع الحالي، وتحذيرها من أن الأوضاع تقترب من التصعيد شيئا فشيئاً، بفعل ممارسات العدو ومحاولته فرض معادلة جديدة على القطاع، وأن استمراره في ربط الوضعين الإنساني والاقتصادي بملفّ الأسرى سيؤدّي في النهاية إلى تجدّد المواجهة.

وقالت مصادر، لصحيفة “الأخبار اللبنانية، أن هذا الواقع قد يدفع بعض الفصائل الفلسطينية إلى إطلاق الصواريخ تجاه مستوطنات الغلاف خلال الفترة المقبلة، في إطار تصعيد الضغوط على إسرائيل. وبحسب المصادر، فقد أمهلت الفصائل دولة الاحتلال حتى نهاية الأسبوع الجاري، لإدخال المنحة القطرية وفتح المعابر وإدخال مواد الإعمار، وإلا فإن «التصعيد سيكون مكثّفاً على طول الحدود، وسيتّخذ أشكالاً أخرى أكبر وأوسع».

بالتوازي مع ذلك، تُواصل دولة الاحتلال طرح قضية الجنود الأسرى كشرط لتحسين الأوضاع في غزة وفتح المعابر وبدء عملية الإعمار. لكن مصادر فلسطينية نقلت إلى «الأخبار» أن الوسيط المصري طرح مقترحاً جديداً يتعلّق بتنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة، بما يشمل الإفراج عن الجنديَين أبرهام منغستو وهشام السيد، وتقديم معلومات عن الجنديَين شاؤول آرون وهدار غولدن، مقابل إفراج العدو عن مئات الأسرى، من ضمنهم الأطفال والنساء. وبحسب المصادر، فإن حركة «حماس» تنتظر ردّ الحكومة الإسرائيلية لتُقدّم رأيها للمصريين.

وكانت مصادر استخبارية مصرية نقلت، إلى صحيفة «الأهرام» المصرية، أن الاحتلال يشترط التوّصل إلى تفاهمات تهدئة جديدة مع «حماس» قبل حلّ ملفّ الجنود الأسرى.

إلى ذلك، كشفت قناة «كان» العبرية أن صواريخ المقاومة التي أُطلقت من غزة، خلال معركة «سيف القدس»، استهدفت بنى تحتية خدماتية في مدينة عسقلان، بما فيها خزّان الوقود، ما أدّى إلى «اشتعال حرائق تسبّبت بصعوبة في التنفّس وتهيّج في الحلق وحرقان في العينين للعديد من المستوطنين». كما كشفت القناة أن الصواريخ تسبّبت باندلاع حريق في منشأة نفطية في المدينة، مرتبطة بخطّ أنابيب نفط يربط بين إيلات على البحر الأحمر وعسقلان، وينقل 600 ألف برميل يومياً.