ذكر مصدر دبلوماسي أن “الاجتماع في الدوحة فتح ثغرة في جدار العرقلة وهناك تقدم طفيف في ملف غزة لكن هناك رغبة حقيقية بإجراء تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل”.
وقال المصدر لقناة ال بي سي اللبنانية إن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أبلغ القطريين والمصريين “بموافقة حزب الله على فصل الجبهات وقبول القرار 1701 بشرط أن يكون جزءاً من سلة متكاملة وبالتالي كان الملف اللبناني حاضراً في الجولة التفاوضية” في الدوحة.
وأضاف “سيُعقد اجتماع مصري-قطري مع حماس فيما سيزور موفد أمني قطري رفيع المستوى بيروت لمناقشة المطالب والهواجس اللبنانية”.
والغرض من الاجتماع في الدوحة هو بدء المفاوضات للتوصل إلى اتفاق يتضمن وقفا قصيرا لإطلاق النار في غزة والإفراج عن عدد من الاسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق سراح اسرى أمنيين فلسطينيين.
وأجريت المحادثات للتوصل إلى وقف لإطلاق النار يستمر لأقل من شهر، على أمل أن يؤدي إلى اتفاق دائم.
وقال مصدر لرويترز ” إن التفاصيل المتعلقة بكيفية وكم عدد الرهائن والسجناء الأمنيين الذين سيتم إطلاق سراحهم لا تزال غير واضحة. وعلى خلفية هذه التقارير، اقترح الرئيس المصري السيسي – “وقف إطلاق النار لمدة يومين في غزة، يتضمن إطلاق سراح أربع رهائن مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين”.