08:00 م
السبت 08 يناير 2022
كتب – طارق سمير:
بعد نحو 7 أشهر على كشف أكبر قضية اتجار بالآثار في مصر، ظهر 23 متهمًا لأول مرة اليوم السبت، داخل قفص الاتهام ومن بينهم النائب البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب، فيما توالت أحداث وكواليس الجلسة بمشاهد يرصدها “” خلال التقرير التالي بعدما أُجلت المحاكمة لـ12 فبراير المقبل؛ لإعلان شهود النفي.
مرض السرطان
في مستهل الجلسة استمعت الدائرة التاسعة جنايات القاهرة، المنعقدة بالعباسية برئاسة المستشار خليل عمر عبدالعزيز للمحامي فريد الديب دفاع رجل الأعمال بقضية “الآثار الكبرى”،
وطلب “الديب” إخلاء سبيل موكله بأي ضمان مالي، قائلا: إن راتب مريض بالسرطان الذي استشرى في جسده “فمن يرعاه في السجن”.
نفي الاتهام
وسمحت المحكمة لحسن راتب بالحديث وسماع أقواله، فنفى التهم المنسوبة له معلقًا “ولا عندي فكرة عن موضوع الآثار”.
لجنة من “الأعلى للآثار”
من جانبه طلب دفاع علاء حسانين استدعاء جميع شهود الإثبات من الضباط مجري التحريات، وضم دفتر أحوال قسم مصر القديمة والتصريح بانتداب لجنة من كلية آثار جامعة القاهرة لمناقشة لجنة “الأعلى للآثار” بشأن أثرية المضبوطات من عدمها.
أقوال سرية من “حسانين”
وطالب علاء حسانين من المحكمة التحدث 5 دقائق بغرفة المداولة، قائلا: “فيه حاجتين خطرين لازم أقولهم”.
“كيف أتاجر بالآثار؟”
وطالب أحد المتهمين في القضية الحديث إلى المحكمة فوافقته الأخيرة ليرد متعجبًا “أمر بأزمة مالية فكيف أتاجر بالآثار”.
هتاف بـ”أنا معرفش حسن راتب”
وأبدى المتهمون بقضية “الآثار الكبرى” اعتراضهم على إجراءات محاكمتهم بالقضية، فقال أحدهم “فيه تشكيل عصابي ميعرفش بعضه”.
وهتف آخر من وراء القضبان “أنا معرفش حسن راتب”.
مصحف وعلامة نصر
ورفع أحد المتهمين مصحف، فيما أشار آخرون بعلامة النصر قبيل دخولهم القفص.
الجدير بالذكر أن محكمة شمال القاهرة بالعباسية شهدت اليوم تشديدات أمنية بالتزامن مع نظر محاكمة النائب البرلماني السابق علاء حسانين ورجل الأعمال حسن راتب و21 متهما آخرين في قضية الاتجار في الآثار وتهريبها.