شهدت المدن والمحافظات المصري خصوصا شمال سيناء إجراءات أمنية مشددة في الشوارع الرئيسية والميادين العامة والكنائس ليلة رأس السنة الميلادية، إذ أغلقت القوات الطرق المؤدية للكنائس، ووضعت البوابات الإلكترونية على أبوابها، ونشرت حواجز أمنية ثابتة ومتحركة، تحسباً لأي أعمال تخريبية تشنها العناصر الإرهابية في مختلف مدن المحافظة. وكثفت القوات تواجدها حول المقار الأمنية والحكومية وأقسام الشرطة والسجون، فيما شنت عمليات تمشيط واسعة لعدد من المدن والمناطق الصحراوية، لإلقاء القبض على العناصر الإرهابية الهاربة أو المشتبه فيهم.
وانتشرت منذ الساعات الأولى من صباح أمس (الخميس) قوات الأمن بالشوارع وأماكن التنزه بالمحافظات المصرية استعدادا لاحتفالات ليلة رأس السنة، إذ جرى وضع خطط أمنية محكمة أشرف عليها وزير الداخلية المصري تهدف إلى الحفاظ على المنشآت العامة للدولة، وتوفير الهدوء والسكينة لراحة المواطنين.
وأوضح مسؤول أمني لـ«» أن وزير الداخلية أمر مساعديه باليقظة التامة خلال الساعات القادمة، وحماية الكنائس حتى يوم 7 يناير، وتعزيز هذه الخدمات الأمنية حول الكنائس الكبرى ذات الكثافة العددية، فضلاً عن إلغاء راحات الضباط ورفع درجة الاستعداد القصوى، وتكثيف وتشديد الإجراءات التأمينية في حماية الشخصيات المهمة والمنشآت الحيوية.