مصر: إصرار على لفظ «الإخوان» من الحوار الوطني

وسط إصرار شعبي واسع على لفظ الإخوان، يستأنف غداً (الثلاثاء) مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعاتهم لاستكمال المناقشات حول الاستعداد لبدء جلسات الحوار بين مختلف القوى السياسية خلال الأيام القادمة، إذ أكد المنسق العام للحوار ضياء رشوان أن الجميع مدعوون حتى لو لم تصل لهم دعوة، شرط أن تكون لديهم أفكار جديدة لمناقشتها باستثناء من ساهم في عنف أو قتل أو هدد به.

وأكد رشوان في تصريحات صحفية استبعاد جماعة الإخوان المصنفة «إرهابية» من الحوار الوطني، مؤكداً أن الحكومة المصرية اعتمدت نظرية العزل السياسي لكل من قام بأعمال إرهابية وتلوثت يداه بدماء المصريين الأبرار، موضحاً أن من سيكون على طاولة الحوار هي القوى السياسية التي لها موقف واضح مع الدولة للنهوض بها سياسياً واقتصادياً.وهاجم المنسق العام للحوار جماعة الإخوان الإرهابية وبياناتها الأخيرة، موضحاً أنها حين شعرت أنه ليس لها مكان في الحوار الوطني منذ البداية لجأت قياداتها الهاربة لإصدار بيانات عبر قنواتهم المضللة، بالهجوم على الدولة المصرية وتشويهها بتقارير مزيفة، واصفاً الحوار الذي دعا له الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي فرصة ذهبية لبناء شراكة بين القوى السياسية من أجل إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه المجتمع والدولة وإعادة تقييم السياسات والأفكار والاستماع إلى الرأي الآخر للخروج بتوصيات يستفيد منها المواطنون، وإعادة ترتيب البيت من الداخل، وفتح صفحة جديدة مع المعارضة البناءة..ولفت إلى أن هناك شخصيات مصرية كبيرة في طريقها لحضور الحوار ورحبت بالدعوة التي تلقتها، وحين تكتمل جلسات الحوار سوف تكون علنية للجميع، ويسمح فيها بحضور الإعلاميين والصحفيين.