وتقع منطقة سقارة المدرجة على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها منظمة اليونسكو على بعد حوالي 15 كيلومتراً جنوب أهرامات الجيزة، وتشتهر بهرم زوسر، وهو أول هرم شُيد في العصر الفرعوني.
ويُعتبر هذا الهرم الذي بناه المهندس أمحتب قرابة العام 2700 قبل الميلاد، من أقدم الآثار في العالم. وقال المتحدث الرسمي للبعثة وزيري في بيان إن «البعثة الأثرية المصرية العاملة بجبانة الحيوانات المقدسة البوباسطيون بمنطقة آثار سقارة قامت في الكشف عن أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر قبل الميلاد.
وأوضح وزيري أن «الخبيئة المكتشفة تضم 150 تمثالا من البرونز من مختلف الأحجام لعدد من المعبودات المصرية القديمة» وأضاف أن البعثة تمكنت أيضا من الكشف عن مجموعة جديدة من آبار الدفن عثر بداخلها على مجموعة من «مجموعة من التمائم وتماثيل خشبية بعضها مذهب الوجه وصناديق خشبية ملونة» وعثرت البعثة أيضا على تمثالين خشبيين ملونين ذي وجهين مذهبين، في حالة جيدة من الحفظ، للإلهتين إيزيس ونفتيس في وضع النائحات، وسبق أن كشفت مصر في كانون الثاني يناير 2021 عن «كنوز» أثرية عدة في منطقة سقارة من بينها قرابة خمسين مومياء من عصر الدولة الفرعونية الحديثة يزيد عمرها عن ثلاثة آلاف عام.
وتأمل السلطات المصرية في افتتاح «المتحف المصري الكبير» بالقرب من أهرامات الجيزة خلال الشهور المقبلة من أجل إعطاء دفع للسياحة الثي تلقت ضربة جديدة بسبب فيروس كورونا، الذي عانى بسببه قطاع السياحة المصري، الذي يعمل به نحو مليوني مصري ويدر 10% من إجمالي الناتج القومي.