جددت مصر رفضها القاطع لتهجير الفلسطينيين سواء بالنزوح داخليًا أو بالتهجير خارج أراضيهم، خاصة إلى الأراضي المصرية في سيناء، مؤكدة أنها لن تتهاون في حماية وصون حدودها وفقاً لأحكام القانون الدولي.
ونقلت قناة «إكسترا نيوز» عن مصدر رفيع المستوى قوله: «إن مصر جددت رفضها القاطع لكافة المحاولات الإسرائيلية لتهجير سكان قطاع غزة ودفعهم نحو الأراضي المصرية لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها».
وشدد المصدر على أن مصر التزمت بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة صراعاً مفتوحاً منذ بداية الحـرب في غزة أملًا في الوصول للتهدئة، ولتجنب دخول المنطقة في دائرة مفرغة من الصراع، لافتاً إلى إن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية موقف ثابت وواضح ولا يمكن المزايدة عليه.
وكان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد أكد أخيراً خلال الاحتفال بذكرى 30 يونيو، رفض ما سماه بـ«المحاولات الخبيثة» لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية، موضحاً موقف بلاده من القضية الفلسطينية وإغاثة الفلسطينيين بكل ما أوتيت من قوة وعزم.
وزعمت تقارير عبرية أمس (الجمعة) أن الجيش الإسرائيلي أوشك على إنهاء عمليته العسكرية في رفح وأنه اقترب من إعلان انسحابه من جنوب قطاع غزة، باستثناء محور فيلادلفيا.
وعلى النقيض من رواية الإعلام العبري، قال تلفزيون فلسطين إن الجيش الإسرائيلي شن قصفاً مدفعياً عنيفاً غربي رفح جنوبي قطاع غزة.