قُتل 4 من عناصر قوات الشرطة المصرية، في محيط مقر الأمن في مدينة العريش بشمال سيناء، إثر تعرّضهم لهجوم مسلّح.
وأحد القتلى الثلاثة، هو الضابط برتبة العقيد محمد مؤنس مأمون، من قوات العمليات الخاصة، بحسب ما نقلت صحيفة “العربي الجديد” عن مصدر أمني مصري وصفته بالبارز، بدون أن تسمّه.
وسبق أن خدم مأمون في قوات حفظ السلام في السودان، وهو خريج كلية الشرطة دفعة 2001.
وأوضح المصدر أن المقر تعرض لهجوم من قبل مسلحين، أسفر كذلك عن إصابة ما لا يقل عن 6 آخرين بإصابات خطيرة، نقلوا على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ووصلت قوات أمنية من الجيش والشرطة إلى مكان الهجوم المسلح، وأخذت تسجيلات الكاميرات المحيطة بالمكان للوقوف على حيثيات الهجوم، كما تمت الاستعانة بطائرات لتمشيط المكان، وتتبع المسلحين.
من جانبها، أفادت مصادر طبية بوصول 4 سيارات إسعاف لمقر الأمن الوطني، بعدها تحركت باتجاه مستشفى العريش العسكري، الذي شهد حالة استنفار مع رفع حالة الطوارئ القصوى بالمستشفى.
وأشارت المصادر ذاتها إلى وصول جثامين عدد من القتلى لمشرحة مستشفى العريش العام.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق أو بيان رسمي من السلطات المصرية بخصوص الهجوم.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2022، قُتل ضابط في الجيش المصري وثلاثة من المجموعات القبلية المساندة له، في هجوم لتنظيم “ولاية سيناء” الموالي لتنظيم “داعش”، غربي محافظة شمال سيناء، شرقي البلاد.
وشنّ إرهابيون عشرات الهجمات التي استهدفت بشكل أساسي قوات الأمن والمسيحيين والمجموعات القبلية، لكن وتيرة الهجمات تراجعت في السنوات الأخيرة.