12:47 ص
الأربعاء 01 ديسمبر 2021
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفي الفقي، الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مكتبة الإسكندرية، إن بناء سد النهضة الإثيوبي مؤامرة لإضعاف مصر، مشيرًا إلى أن الخلاف بين الدول ظهر من قابيل وهابيل ، واستمر. حتى النهاية ، خاصة وأن الموارد محدودة والطلبات كبيرة.
وأضاف “الفقي” في حواره لبرنامج “يحدث فى مصر”، على فضائية “إم بى سى مصر” اليوم الثلاثاء، أنه لا توجد صداقة دائمة بين الدول ولكن توجد مصالح دائمة، والدليل على ذلك الصراع فى الشرق الأوسط مستمر وسيظل لأن الموارد محدودة والمتطلبات غير محدودة، موضحًا أنه لا يوجد إجراء دولي لسحب الجوائز العالمية ومنح آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا جائزة نوبل للسلام كان تصرف كيدي ضد مصر، وكنت على علم بأنه جاء لمهمة محددة، وكنت أعلم بأنه ضابط استخبارات إثيوبي واعلم توجهاته”.
وأكد، أنه ليس لمصر أي علاقة بما يحدث فى إثيوبيا فهي دولة مواجهة وليست دولة الاعيب فى الخفاء، وما يحدث فى إثيوبيا رد اعتبار إلهي، موضحًا أنه يعتقد بأن الطبيعة والقدر سيتيحان لإثيوبيا أن تنعم بما فعلت، والدنيا لها شئون.
وتابع: “ما أكثر المواقف التى واجهتها مصر، وكانت خيرا لها، والسياسة درجات”، موضحًا أن حصول أبى أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، على جائزة نوبل كان تصرفًا كيديًا وعملًا خبيثًا موجهًا ضد مصر بالدرجة الأولى، خاصة أن “آبى أحمد” ضابط مخابرات إثيوبي جاء إلى السلطة، لتحقيق مهمة معينة في المنطقة.
وأردف، أن مصر لم تتدخل فيما يحدث في اديس أبابا على الإطلاق، معقبًا: “مصر دولة مواجهة،..ما يحدث في إثيوبيا رد اعتبار إلهي”، موضحًا أن القدر والمستقبل لن يسمح لأديس أبابا أن تنعم بما فعلت في أزمة سد النهضة، مشيرًا إلى أن هناك بعض الأمور التي قد تحدث وهي عبء علينا، وتتغير بمرور الواقع.