12:18 ص
الإثنين 21 مارس 2022
كتب- حسن مرسي:
قال الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه في القرنين الماضيين كانت كافة البعثات أجنبية من مختلف العالم، وكانت الأيادي المصرية بمثابة عامل مساعد، ولكن منذ عام 2004 تم إنشاء مدارس الحفائر التي يخضع لها الطالب بعد التخرج من كلية الآثار، معقباً: “يطلع الطالب منها متعلم إزاي يُحفر”.
وأضاف وزيري خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “مساء dmc”، مساء اليوم الأحد، أنه بعد ذلك يخضع الطالب لمدرسة خاصة للمتخصصين في عمليات الحفر الآثري، حتى يستطيع أن يتخصص في تخصص معين، مثل: الفخار، أو الحفائر، و غيرهما من التخصصات التي تتعلق بالبحث واكتشاف الآثار الفرعوينة، متابعا: “بعدها أصبح لدينا مجموعة متميزة من المصريين، وأصبحوا مُشرفين لتدريب مجموعة أُخرى وهكذا”.
وتابع الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار: “الأيادي المصرية لها بصمة كبيرة في الاكتشافات الأثرية على مستوي الجمهورية منذ عام 2009″، مشيراً إلى أنه كان هناك تماثيل ضخمة لـ الملك رمسيس الثاني كانت محطمة ومُلقاه على الأرض لآلاف السنين بجانب معبد الأقصر، وقامت البعثة المصرية بترميم هذه التماثيل وإعادتها لما كانت عليه خلال فترة المصري القديم.
وأشار مصطفى وزيري إلى اكتشاف 5 مقابر فرعونية بمنطقة سقارة، كانت بأيادي مصرية، مشيراً إلى أن هناك توجيه من وزير السياحة بأن الأثار والمقابر التي تم اكتشافها بأيادي مصرية، يجب أن تُعرض في المتاحف وليس في المخازن.