ووفقًا لهم، يمكن أن يصبح المركب مسبقًا أساسًا لعدد من الأدوية الجديدة، بما في ذلك المضادات الحيوية.
«الكيتوزان» مشتق من الكيتين البوليمر الطبيعي، وهو عنصر أساسي في الهيكل الخارجي لمفصليات الأرجل، وله تأثيرات مضادة للجراثيم والفيروسات والفطريات. وأوضح العلماء أنه، في ظل ظروف معينة، يمكن للمادة أن تُظهر نشاطًا مضادًا للسموم ومنبهًا للمناعة ومضادًا للالتهابات.
وقد صنع فريق من الباحثين الشيتوزان الأسبارتات سابقًا، وهو مشتق من الشيتوزان وحمض الأسبارتيك. وتم تخصيص العمل الجديد للفريق لدراسة النشاط البيولوجي للجسيمات النانوية لهذا المركب، الذي، وفقًا للعلماء، لديه آفاق كبيرة في علم الأدوية والتكنولوجيا الحيوية.
كما طوّر الفريق العلمي طريقة جديدة، للحصول على الجسيمات النانوية. ووفقًا له، لم يتم وصفها في المجال العالمي والمحلي.
وأكد العلماء: «أدت إضافة الجسيمات النانوية لمركبنا إلى الموت الجماعي للمكورات العنقودية الذهبية والإشريكية القولونية، وغيرها من البكتيريا. في المستقبل، نعتزم استخدام هذه الخصائص لمركبنا في تطوير مضادات حيوية جديدة».
المركب متوافق تمامًا مع خلايا الدم وأنسجة الجسم الأخرى، وأظهر الاختبار الحيوي له أن جسيماته النانوية قادرة على تسريع نمو خلايا النسيج الضام عدة مرات.
نتائج الدراسة تشير إلى أن الجسيمات النانوية لأسبارتات الشيتوزان يمكن استخدامها على نطاق واسع في إنشاء أنواع جديدة من الأدوية واللقاحات، وستكون مطلوبة أيضًا في مختلف التقنيات البيولوجية والدوائية، حسب مجلة «ميكروبيولوغي».
وفي المستقبل، يعتزم فريق البحث مواصلة دراسة خصائص الجسيمات النانوية لأسبارتات الشيتوزان.