شيَّع المئات أمس (الثلاثاء) جثمان الطالب «عبد الله»، ضحية المشاجرة التي وقعت في مدرسة غرناطة المتوسطة في جدة (الأحد)، وأديت صلاة الجنازة في مسجد القريقري بحي الصالحية، ومع مواراة جثمانه تصاعدت مطالبات أولياء الأمور بضرورة تركيب كاميرات مراقبة داخل الفصول للحد من الممارسات السلبية وتعويض غياب المعلمين عن الفصول. كما طالب عدد من الآباء تعليم جدة بإعلان نتائج التحقيق التي تم إجراؤها في الواقعة التي حدثت في غياب معلم الفصل. وعلمت «» أن تحقيقا فتح بهذا الشأن لا سيما أن الحصص الدراسية متتابعة في رمضان، ولا توجد فوارق في الوقت مثل بقية الشهور. وكان مدير تعليم جدة الدكتور سعد المسعودي، ومسؤولو إدارة التعليم، وجمع من المعلمين والتربويين أدوا الصلاة على الطالب عبدالله الغامدي، كما نقل المسعودي تعازي ومواساة وزير التعليم لأسرة الطالب.
يُشار إلى أن الأمن العام كشف عن أن شرطة جدة باشرت بلاغًا عن وقوع مشاجرة بين طالبَيْن في مدرسة غرناطة المتوسطة، وهما مواطنان، عمر كل منهما 15 عامًا، وتوفي أحدهما.
وكان مقطع فيديو، أظهر تماسكا بالأيدي بين الطلاب قبل أن يسقط الطالب المتوفى وحاول زملاؤه إسعافه قبل حمله نحو أحد المشرفين وخضع لمحاولة تنفس صناعي، فيما تم استدعاء الهلال الأحمر لكنه توفي على الفور.
ولا تزال الحادثة منظورة لدى النيابة العامة لكشف ملابساتها وتحديد أسباب الوفاة ومعرفة كافة الأطراف المتورطة.