الجمال البصري
أشاروا، إلى أن هناك مخاوف من قيام المستأجر بإحداث تشوهات بصرية في الوحدة الإيجارية أو المبنى، ومغادرة المبنى دون إزالة التشوهات، وفيها يتكبد الملاك خسائر مالية لإزالة تلك التشوهات، مضيفين أن شهادة الامتثال للمباني، تحددها أطراف متعددة، بينها المالك، والمؤجر. وأن المؤجر، قد يتسبب في إحداث التشوه البصري في الوحدة الإيجارية، سواء كانت الوحدة الإيجارية جزءا من المبنى أو كامل المبنى، مقترحين على الأمانات والبلديات في المناطق والمحافظات تخصيص مسابقة وجوائز قيمة للمباني الأكثر امتثالًا، تحت مسمى مسابقة «الجمال البصري» للمباني السكنية والتجارية، كخطوة تحفيزية وتشجيعية للملاك والمؤجرين في الحصول على شهادة الامتثال، واستمرارية الامتثال، والعمل على مساعدة ملاك المباني القديمة في الحصول على قروض «بنكية»، لتأمين تكاليف تحديث المباني، وإزالة التشوهات البصرية منها، للحصول على شهادة الامتثال، لا سيما وأن بعض تلك المباني كبيرة، وتقدر تلك التكاليف بمئات الآلاف، وهي تعتبر باهظة.
معادلة خوارزمية
أكدوا ضرورة، تحديد أسعار ورسوم تقديم خدمات استكمال إجراءات إصدار شهادة الامتثال للمباني من خلال المكاتب الهندسية والاستشارية المرخصة لذلك، ووضع معادلة «خوارزمية» محددة لتحديد رسوم وتكاليف الخدمة، وتتولى الأمانات والبلديات متابعة التزام المكاتب بتلك الرسوم، ومعالجة التفاوت في الأسعار بين المكاتب. يذكر أن شهادة الامتثال: دورية، تثبت الالتزام بالحد الأدنى بمعايير المشهد البصري، وتهدف إلى معالجة عناصر التشوه البصري، وتحسين المشهد الحضري، ورفع الكفاءة التشغيلية للمباني.