خرجت مظاهرات شعبية، اليوم السبت، في عدد من العواصم والمدن الأوروبية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ أكثر من عام، إلى جانب العدوان الوحشي على لبنان.
وتجمع مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، مطالبين بوقف إطلاق نار فوري وبدون شروط.
وسار المتظاهرون من منطقة أودنبلان، إلى مبنى البرلمان السويدي، مرددين هتافات من قبيل “إسرائيل المجرمة ارحلي من فلسطين”، و”إسرائيل المجرمة ارحلي عن لبنان”.
وحمل المشاركون في الفعالية أعلام فلسطين ولبنان، مطالبين بوقف الإبادة الجماعية في غزة وإيقاف الهجمات الإسرائيلية المتزايدة على لبنان في الأيام الأخيرة.
وقالت الناشطة السويدية كاجسا إكيس إكمان، إن “ما نشهده ليس مجرد إبادة، بل هي إبادة تشارك فيها جميع الديمقراطيات الغربية”.
وذكرت أن “الأمر لا يقتصر على إسرائيل وحدها في ارتكاب الإبادة، فالولايات المتحدة ترسل 60 بالمئة من الأسلحة (لإسرائيل)، بينما ترسل ألمانيا 30 بالمئة منها”.
وأضافت إكمان: “ليس هذا فحسب، بل إن العديد من الدول الأوروبية عرقلت أنشطة المؤسسات التي تشرف على إيصال الغذاء لغزة. إنهم يختبرون الناس بالجوع”.
وفي سياق متصل، خرجت مظاهرات في مدينة ميلانو الإيطالية منددة بالعدوان الإسرائيلي، إضافة إلى مظاهرات أخرى في مدينة روتردام الهولندية.
كما خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة بريمن الألمانية، للتنديد بمجازر الاحتلال في قطاع غزة ولبنان، وسط مطالبات بوقف فوري لإطلاق النار.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسع الاحتلال نطاق الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الجمعة، عن 1411 شهيدا و3979 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و340 ألف نازح.