وأضاف المسؤولون أن سوليفان رفض انتقادات نتنياهو، وأخبره أن واشنطن ستواصل فرض عقوبات على المستوطنين المتورطين في اعتداءات على الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.
وكانت مصادر إعلامية أمريكية أفصحت بأن إدارة بايدن تبحث فرض عقوبات على الوزيرين الإسرائيليين المتطرفين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش بسبب تدهور الوضع الأمني في الضفة الغربية المحتلة.
ووصف سموتريتش سعي الولايات المتحدة لفرض عقوبات ضده على خلفية توسيع النشاط الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة بـ«الضربة القاتلة للسيادة الإسرائيلية». وقال سموتريتش الذي يرأس حزب الصهيونية الدينية إن فرض عقوبات أمريكية على مسؤول منتخب ووزير كبير يعد ضربة قاتلة للسيادة الإسرائيلية والعلاقات بين البلدين.
ووقع الرئيس الأمريكي جو بايدن في شهر فبراير الماضي مرسوما يسمح بفرض عقوبات ضد المستوطنين الإسرائيليين المتورطين في أعمال عنف بالضفة الغربية المحتلة.
يذكر أن اعتداءات وانتهاكات إسرائيليين في الضفة الغربية تصاعدت بالتزامن مع الحرب المدمرة التي يشنها جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ما لا يقل عن 466 فلسطينيا استشهدوا في الضفة الغربية على يد جيش الاحتلال والمستوطنين.