انحسار الخلع
شدد على أن الأرقام الإحصائية، المتعلقة بـ«الخلع»، لا تشير إلى وصولها إلى حد الظاهرة وفق المعايير المحددة لذلك، وللجمعية مشاركة مع مركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية، في إعداد ملف بمسمى «التخبيب»، وعلاقته بالخلع ومحاصرته، وأن في الخلع سلسلة ودوامة من المشكلات، وأن هناك انحسارًا في حالات الخلع في الفترة الأخيرة، والسبب في ذلك اقتناع بعض النساء بأنهن وقعن في «فخ» وخداع بسبب الخلع، وأن المجتمع قد انتبه وفي وعي أن ذلك خطأ، والتقليل من الاندفاع إلى الخلع، ملمحًا إلى أن البيانات الإحصائية العالمية، تشير إلى أن ما نسبته 60% من السجناء بأسباب جرائم من الشباب أقل من 18 عامًا في الإصلاحيات في معظم دول العالم من بيوت «الأسر» المفككة.
حل كل قضايا العضل
أضاف الحليبي، أن الدبلوم الأسري الخاص بالجمعية، يقدم حاليًا في 18 جامعة بالمملكة، ويخرج آلاف من الشباب والفتيات، مؤكدًا أن جميع حالات «العضل» الواردة للجمعية، تم الوقوف عليها وحلها بنسبة 100%، وتابعت الجمعية إتمام زواجهن، وجميع الجهات ذات العلاقة في الأحساء متعاونة مع الجمعية في إحالة الحالات المرتبطة بخدمات الجمعية، وإسناد مشروع الحماية الأسرية في جميع محافظات المنطقة الشرقية إلى الجمعية في الأحساء، لافتًا إلى أن الجمعية، تراقب عن كثب مستجدات المجتمع من مشكلات وظواهر اجتماعية.