ويقول أبو عبدالله: اعتدت منذ توفيت والدتي -رحمها الله- في أيام الجمعة والأعياد على زيارة القبور للسلام والدعاء لوالدتي ولأقاربي وبقية المسلمين، مشيرا إلى أن زيارة المقابر والدعاء لمن رحلوا عن هذا العالم فيه عظة وعبرة وتذكير بالآخرة وكذلك الدعاء للأموات.
وأضاف أن لا زمن محددا لزيارة المقابر، فيمكن زيارتها في الصباح أو المساء، وأن ذلك لا يعكر صفو العيد وبهجته، بل بالعكس إن الأمر مختلف لدى الكثيرين الذين يفرحون بالدخول للمقابر بهدف زيارة الموتى والسلام عليهم والدعاء لهم بالرحمة والمغفرة وأداء الصدقة عنهم.
أما أبو عبدالرحمن فيقول إنه لا يريد تخصيص يوم لزيارة القبور في يوم الجمعة أو يوم آخر، ولكن زيارة القبور مستحبة للرجال لما فيها من العظة والعبرة للأحياء والدعاء للأموات والترحم عليهم، وقال إن زيارة المقابر تعطي دلالة لزائرها على أن الدنياء متاع الغرور.
وأكد محمد الحربي الذي توفي والده قبل عدة سنوات أنه منذ توفي والده وهو يكرر زياراته إلى قبره والدعاء عنده في كل الأوقات حتى في أيام العيدين.