أشار المسلم إلى أن روايته تنتمي إلى عالم الفانتازيا، وتزخر بشخصيات متعددة وقصص متشابكة، وهو ما يعتبره عامل جذب للجيل الجديد، الذي يعتاد الإيقاع السريع للإعلام الرقمي. وأضاف: «مَن قرأ رواياتي السابقة سيجد تسلسلًا يجعل الرواية أكثر متعة، لكن القارئ الجديد قد يحتاج إلى قراءتها أكثر من مرة لاكتشاف تفاصيلها». في حديثه عن نجاح الروايات، أكد المسلم أن الاختلاف وتنوع الشخصيات من أهم العناصر، مضيفًا: «التكرار في الشخصيات يكشف عن هوية الكاتب سريعًا، وهو ما أحرص على تجنبه». كما كشف عن توجهه الأخير نحو الروايات القصيرة «النوفلا»، موضحًا أنه أصدر خمس روايات من هذا النوع دفعة واحدة رغم تحفظات دار النشر، لكن النجاح الذي حققته دفع الدار لتشجيعه على إصدار المزيد سنويًّا. وفي تعليق على مكانة الرواية اليوم، قال المسلم: «لكل زمانٍ اهتمامه، واليوم الرواية تتصدر المشهد الثقافي كما كان الشعر في الماضي، مع إقبال متزايد على الرواية العربية بعدما كانت الرواية الأجنبية تحتل الصدارة». المسلم اختتم حديثه بشكر هيئة الأدب والنشر والترجمة على دعمها لمعارض الكتاب، والفعاليات الثقافية التي تثري المشهد الأدبي وتعزز مكانة الرواية في العالم العربي.