تعزيز التعليم
أوضح المدير العام للتعليم بالمنطقة، ملهي بن حسن عقدي، أن الحملة، التي استمرت 6 أسابيع، عززت فرص التعليم لجميع فئات المجتمع من خلال توفير كل الخدمات التعليمية المناسبة لهم في مجال التعليم المستمر عبر برامج شملت جميع جوانب الحياة التعليمية والثقافية والصحية والاجتماعية؛ بهدف محو الأمية الأبجدية الحضارية، وتمكين المستفيدين من المشاركة الفاعلة في المجتمع تعزيزًا لمبدأ تكافؤ الفرص في التعليم في ظل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة لضمان التعليم الشامل والمنصف للجميع، مشيرا إلى أن الحملة، التي أُقيمت عبر 28 مركزًا في محافظات «صامطة، وأحد المسارحة، والحُرّث، والعارضة»، تضمنت العديد من البرامج والأنشطة والفعاليات المصاحبة بالشراكة مع عدد من الجهات الحكومية والقطاع غير الربحي.
خفض الأمية
أكد مشرف العموم في الإدارة العامة للتعليم المستمر بوزارة التعليم، محمد بن عبدالله الشافي، أهمية هذه الحملات التي تهدف إلى خفض نسبة الأمية في المملكة، ونشر الوعي لدى الدارسين والدارسات في المجالات الدينية والاجتماعية والصحية والبيئية، معبرًا عن سعادته الكبيرة بنجاح الحملة في تعليم جازان بفضل الله، ثم بمتابعة حثيثة من المشرف العام على الحملة المدير العام للتعليم بالمنطقة، وفريق العمل المتميز الذين عملوا بمهنية واحترافية عالية وصل أثرها لجميع أنحاء المملكة، ومثمنًا جهود المعلمين والمعلمات والهيئة الإشرافية والإدارية في الحملة.
معرض للدارسين
تضمن الحفل الختامي معرضًا مصاحبًا احتوى على أعمال الدراسين والدارسات، من حرف ومهن وألعاب شعبية ورسوم وطنية، لتعزيز الانتماء الوطني، وصناعات يدوية وخياطة وصناعة البخور والأدوات العطرية، بالإضافة إلى أعمال تقنية وعرض مرئي عن الحملة، التي استفاد منها 832 دارسا ودارسة في 28 مركزا تعليميا، منها 11 مركزا درس بها 233 دارسًا، وكذلك 17 مركزًا درست بها 599 دارسة، وبمشاركة 43 كادرًا من مختلف الكوادر، منهم 8 مشرفين و12 معلمًا و31 معلمة، وتضمنت 598 برنامجًا تدريبيًا وتثقيفا وتوعويًا نفذتها الإدارة بالتعاون مع كل من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة، والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، وفرع وزارة الصحة، وفرع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، وفرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.
أوبريت وطني
شهد الحفل أوبريتًا بعنوان «نبذر الفجر»، وفيلم «سبورة الأمل»، وكلمة للدارسين والدارسات، وقصائد شعرية. وفي ختام الحفل، تم تكريم المعلمين والمعلمات والهيئة الإدارية والإشرافية والجهات الحكومية المشاركة وجميع الدارسين والدارسات في الحملة.