معركة انتخابية لبنانية للتخلص من حزب الله والتيار الحر

ساعد تحالف حزب الله والتيارالحر على استمرار وازدياد الأزمات في لبنان، وتأخيرهم لكل الحلول وعزل لبنان دوليًا وعربيًا، لذا أعلن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع التعبئة الحزبية الشاملة من أجل خوض المعركة الانتخابية، منوهًا بأنها معركة إنقاذ لبنان ومعركة التخلص من «الواقع المزري لتحالف حزب الله والتيار»، معتبرًا أن هذه «المعركة هي معركة إنقاذ لبنان من محاولة تغيير هويته وتاريخه».

مكائن انتخابية

ودعا جعجع في لقاء مع الكوادر الحزبية ضمن إطار «المجلس المركزي» في حزب القوات، إلى «إطلاق ليس فقط الماكينة الانتخابية في الحزب، وإنما تحويل كل الهيئات الحزبية من منسقيات ومصالح وأجهزة ومكاتب إلى ماكينة انتخابية مجيشة لصالح العملية الانتخابية، كونها الوسيلة الوحيدة التي تحمل في طياتها العبور إلى الخلاص الوطني».

مؤكدًا أن «فرص النجاح كبيرة جدًا بسبب التحول الكبير في مزاج الرأي العام الذي لمس خطورة وجود سلطة لا تعبأ سوى بمصالحها، وأوصلت البلد إلى الانهيار».

تحمل المسؤولية

كما دعا جعجع الناس إلى تحمل المسؤولية في هذه المعركة «لأنهم إذا تخاذلوا فهذا يعني أننا سنبقى في جهنم التي نعيشها اليوم، وسننزل إلى طوابق أكثر تحت الأرض، على الأقل للسنوات الأربع المقبلة»، وشدد على أن هذه المعركة «مصيرية، وعلى هذا الأساس يجب أن نحضِّر لها بكل قوتنا، لأن هذه الانتخابات هي الطريق الأساسي لاستعادة لبنان من القعر الذي هو فيه وإنقاذه من جهنم التي وضعوه فيها».

وأضاف: أنه «لا بد من أن تنتقل الأكثرية الجديدة إلى الجهة التي تريد إنقاذ لبنان، وهي ليست القوات اللبنانية وحدها، بل معها كل من يلتقي مع هذا الهدف وهذا الخط».